العمدة الجديد للمدينة الحمراء لن يكون في نزهة وهو يدبر شؤونها

النشـرة الإعلاميـة..

صحـف ومواقـع

العمدة الجديد للمدينة الحمراء لن يكون في نزهة وهو يدبر شؤونها

النشـرة الإخبـارية

قالت يومية المساء في ركنها "مع قهوة الصباح": "دقائق قليلة من الأمطار القوية التي انهمرت، أول أمس الاثنين، على مدينة مراكش كانت كافية لتحويل الشوارع والأزقة إلى برك ولبث حالة من الرعب في صفوف المواطنين، خاصة بعد انفجار مجموعة من البالوعات وقنوات الصرف الصحي.

هذا الوضع الذي عاشته عاصمة سبعة رجال يؤكد، بالملموس، أن العمدة الجديد للمدينة الحمراء لن يكون في نزهة وهو يدبر شؤونها ويبحث عن حلول لمشاكلها، فالجميع يعتبر مراكش قنبلة موقوتة مهددة بالانفجار في أية لحظة، ونزع فتيل هذه القنبلة ينطلق من إيجاد حل عاجل لمعضلة الفيضانات المزمنة".

وأضافت المساء: "المستشارون في مقاطعات المدينة ظلوا ينتقدون تدبير العمدة السابقة لملف الفيضانات التي تضرب المدينة كل موسم، هذا في الوقت الذي ظلت فيه العمدة تصر على أن مشكل التساقطات التي شهدتها المدينة ليست من اختصاص المجلس الجماعي وحده، مشددة على ضرورة تضافر جهود كافة المتدخلين، وعلى رأسهم السلطات المحلية ومندوبية الإسكان والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وهو أمر لن يقبل الجميع أن يستمر إلى ما لانهاية، خاصة في ظل إمساك حزب العدالة والتنمية بزمام أمور تسيير المدينة الحمراء.

إلى جانب الفيضانات، تعيش معظم أحياء مراكش مشاكل بنيوية، خاصة تلك المتعلقة بالدواوير "الهامشية" التي مازالت تؤثث المدينة.

هذه المشاكل يجب أن تجد طريقها إلى الحل بشكل عاجل، لأنه لا يمكن أن نستمر في تسويق مراكش كمنتوج سياحي "أعرج" يعول فقط على ساحة جامع الفنا، بينما باقي الأحياء تغرق في مشاكل بالجملة".