google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 التزام الحكومة المغربية بمعايير الشفافية في ميزانيتها ضعيف مما يخلق فرصا لسوء إدارة الأموال والفساد | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » التزام الحكومة المغربية بمعايير الشفافية في ميزانيتها ضعيف مما يخلق فرصا لسوء إدارة الأموال والفساد

التزام الحكومة المغربية بمعايير الشفافية في ميزانيتها ضعيف مما يخلق فرصا لسوء إدارة الأموال والفساد

النشـرة الإقتصاديـة
شفافيــة
في تقريرها لعام 2015 الذي أصدرته مؤخرا منظمة الشراكة الدولية للميزانيات
التزام الحكومة المغربية بمعايير الشفافية في ميزانيتها ضعيف مما يخلق فرصا لسوء إدارة الأموال والفساد


مجموع نقاط المغرب  في مؤشر الميزانية المفتوحة لعام 2015 هو 38 من أصل 100 نقطة وهو أقل من بلدان مثل تونس والأردن
النشـرة الإخبـارية
كشفت منظمة الشراكة الدولية للميزانيات نتائج "مسح الميزانية المفتوحة  لعام 2015" في الدراسة التي أصدرتها مؤخرا أن مجموع نقط المغرب في "مؤشر الميزانية المفتوحة  لعام 2015" هو 38 من أصل 100 نقطة.
وظل المغرب في نفس الموقع الذي صنف فيه في دراسة 2012، حيث وضع إلى جانب الدول التي لا تتوفر فيها معلومات كافية عن الميزانية، مما يعني أن التزام الحكومة بمعايير الشفافية في ميزانيتها ضعيف للغاية.
الدراسة الحديثة أبانت أن نقاط المغرب في مؤشر "مسح الميزانية" أقل من بعض البلدان العربية، مثل تونس، والأردن. كما تقدمت على المغرب دول عديدة من القارة السمراء مثل الموزمبيق، وزامبيا، وجمهورية، الكونغو الديمقراطية، وبوركينافاصو، والسينغال، والكامرون، والبينين، وتانزانيا، ومالي، وبوتسوانا، وكينيا، وغانا...، ويبقى مجموع نقاط المغرب في مؤشر الميزانية أقل من المتوسط ​​العالمي أي 46 نقطة.
وصنفت الدراسة المغرب ضمن 12 دولة حققت فشلا ذريعا في شفافية الميزانية، من بينها الجزائر، والسعودية، وقطر، والسودان، وقالت إن هذه الدول تتسم بضعف شفافية الميزانية، وضعف التشريعات وضعف المراقبين وعدم توافر فرص أو قلة فرص مشاركة العامة. وأضافت أن الأنظمة البيئية للمحاسبة على الميزانية برمتها في هذه الدول تتسم بضعف، الأمر الذي يخلق فجوات لانتشار الفساد.
الدراسة خلصت إلى إن أداء المغرب ضعيف في الشفافية وفي المشاركة، وأن النظام البيئي للمحاسبة فيما يتعلق بالميزانية عاجز برمته، ما يخلق فرصا لسوء إدارة الأموال والفساد.
وجدير بالذكر، أن  "مسح الميزانية المفتوحة" يجري إعداده كل عامين منذ عام 2006، غير أنه في هذه المرة تأخر سنة كاملة، وهو المسح الدوري الشامل الوحيد الذي ينفذ في عدة دول  من العالم من قبل  باحثين مستقلين من المجتمع المدني بالاشتراك مع منظمة الشراكة الدولية للميزانيات لتقييم ما إذا كانت الحكومات في الدول التي شملها المسح تتيح للجمهور الوصول إلى معلومات خاصة بالميزانية العامة. علما أنه في المغرب تكفلت الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة المعروفة بإسم "ترانسبرانسي المغرب" بإجراء المسح.
إلى ذلك يعطي "مؤشر الميزانية المفتوحة" درجة لكل بلد استنادًا إلى المعلومات التي تتيحها هذه الدول لمواطنيها في خلال كافة مراحل عملية إعداد الميزانية، كما تقوم الدراسة أيضا بتقييم فرص المشاركة العامة في عملية الموازنة وقوة الرقابة على الحسابات من قبل المجالس التشريعية والمؤسسات العليا لمراجعة الحسابات.



ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق