النشـرة الجهويـة..
نظمت
فعالياتها العصبة الأمازيغية لحقوق
الإنسان بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان
هذه خلاصات وتوصيات ندوة "الأهداف الإنمائية لما بعد 2015،أي سبيل
لتحقيق المساواة"بكلميم
النشـرة
الإخبـارية/ كلميـم: مراسلـة خاصـة
من أهم
الخلاصات والتوصيات التي خرجت بها الندوة الجهوية حول: "الأهداف الإنمائية
لما بعد 2015، أي سبيل لتحقيق المساواة" بكلميم، التي نظمت فعالياتها العصبة
الأمازيغية لحقوق الإنسان بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، شهر
فبراير الماضي بالخزانة الوسائطية بكلميم. وكذا الورشة المتعلقة بحقوق المرأة في إطار
الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء: الاعتراف وتقييم
المجهودات المبذولة من طرف النساء والرجال في مسلسل بناء التنمية بشكل عادل، وإبراز
المساهمة والفعالية المتساوية للنساء والرجال في البرامج التنموية، وكذا تقييم
مساهمة المرأة في العمل المنزلي وتأثير ذلك على الناتج الوطني الداخلي.
مع العمل
على مناهضة العوامل العميقة الكامنة وراء الفوارق
الموجودة بين النساء والرجال سواء في الحصول على نفس الفرص والحقوق
ومكانة كل منهما بالمجتمع. والعمل بإرادة قوية من اجل
تحقيق الإنصاف والمساواة بين الجنسين في الولوج إلى الخدمات العمومية والموارد
المالية وأسباب العيش والتحكم فيها. والأخذ بعين الاعتبار ضرورة تغيير العقليات
والذهنيات المتحجرة والتموارثة والتي تعتبر المرأة اقل من الرجل. مع ضرورة التركيز
على أدوار الأعلام والتنشئة الاجتماعية والمدرسة والأسرة على تغيير هذه التصورات
النمطية الخاطئة عن المرأة . وتأهيل وتقوية قدرات
النساء اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا من اجل السماح لهن بالقيام بادوار طلائعية بناء التنمية المستدامة والاستفادة من خيراتها.
وهي الندوة
التي عرفت حضورا متميزا تجاوز المائة والأربعين فردا ، وحضر أشغالها عدد من
المهتمين والباحثين في الموضوع، وثلة من المسؤولين عن تدبير شؤون المنطقة.
ومن المهتمين
والباحثين في الموضوع الذين اغنوا محاور هذه الندوة، رئيس العصبة السيد بوبكر
أنغير، وتوفيق البرديجي رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان جهة كلميم طانطان، وخالد
ألعيوض خبير التنمية المستدامة، والدكتورة نادية التهامي عضوة المكتب التنفيذي
لمنتدى المساواة والمناصفة، والأستاذ عزيز صديق الباحث في الشؤون القانونية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق