google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 في أفق إحياء الذكرى 39 لاغتيال الشهيد عمر بن جلون | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » في أفق إحياء الذكرى 39 لاغتيال الشهيد عمر بن جلون

في أفق إحياء الذكرى 39 لاغتيال الشهيد عمر بن جلون

النشـرة السياسيـة..
مــدارات
في أفق إحياء الذكرى 39 لاغتيال الشهيد عمر بن جلون


عمر بن جلون الإنسان والمناضل النقابي والسياسي والصحفي

للنشـرة الإخبـارية: كتـب محمـد عطيـف
ونحن على بعد أيام من إحياء الذكرى 39 لاغتيال الشهيد عمر بن جلون، وأنا أستحضر هذه الذكرى التي نحييها كل سنة، أخرجت من مكتبتي ثلاثة كتب تتحدث عن الشهيد عمر بن جلون الإنسان والمناضل النقابي والسياسي والصحفي، وذلك بنية كتابة سلسلة من المقالات لتعريف جيل الكونفدراليات والكونفدراليين الشباب بنضالات عمر وأفكاره من خلال بعض كتاباته، ومن خلال أيضا بعض الكتابات عنه، وكيف لا ونحن نردد في نشيدنا الكونفدرالي، وفي كل المناسبات: "نم مطمئنا يا عمر - نحن البديل المنتظر".
ولكي نكون بديلا حقيقيا لا بد وأن نسترشد بأفكار ونضالات جيل المناضلين الشرفاء، المهدي بن بركة وعمر بن جلون وعبد الرحيم بوعبيد وغيرهم كثير.
ورغم أنني لم أشاهده إلا مرة واحدة حيث حضرت إحدى محاضراته بمدينة الدار البيضاء، فإنني عرفته أكثر عبر كتاباته في مواضيع مختلفة، وخاصة عبر الافتتاحيات التي كان ينشرها في جريدة المحرر (1964 - 1981)، والتي كنت أحرص، كغيري من المواطنين الذين كانوا يعدون بالآلاف، على اقتنائها.
يقول الفقيد عبد الجبار السحيمي في زاويته بجريدة العلم "آخر الكلام" عن الشهيد عمر بن جلون:
"لعلك ارتحت الآن، تلك الراحة التي كنت تفتقدها كل حياتك، تلك الراحة الكسلى التي كان يرفضها قلبك الحي.
حين رأيت صورتك هذا اليوم، و أنت في ارتخاء كامل ، و قطرات دمك الحارة ما زالت تتدفق مباشرة من قلبك، قلت: ها هو الفارس، يغصب قبل الأوان، في جسده ألف جرح، لكنه يتمدد فوق أرض المعركة، فوق الأرض الصلبة كنضاله الصلب الجسور. ها هم يحكمون عليه بالراحة التي كان يرفضها لنفسه.
استراحة؟ لعل الكلمة لم تكن في معجمك. وكنت أعرف ذلك من مفكرة يومك ومن مفكرة حياتك، دائما تطالعني أخبارك متنقلا في الجهات الأربع، دائما تطالعني أخبارك معتقلا، أمام محكمة، مسرحا بالبراءة، هدفا لطرد ملغوم .. ودائما يتأكد لدي شعور الاعتزاز بالوطن العظيم القادر أبدا أن يطلع من رحمه الخصب وجها مناضلا كوجهك ..".
ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق