google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 مجموعة "أوسمان" أو"بيتلز المغرب" سنوات السبعينات | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » مجموعة "أوسمان" أو"بيتلز المغرب" سنوات السبعينات

مجموعة "أوسمان" أو"بيتلز المغرب" سنوات السبعينات

النشـرة الفنيـة..
نجـوم بالأسـود والأبيـض
مجموعة "أوسمان" أو"بيتلز المغرب" سنوات السبعينات


غنت في مسرح  الأولمبيا الشهير بباريس واشتهرت بأغانيها الملتزمة

النشـرة الإخبـارية: كتـب سعيـد فـردي
اشتهرت مجموعة "أوسمان" المغربية بأغانيها الملتزمة ، وعرفت بجمعها بين الكلمات الشعرية الهادفة، والمقامات الأمازيغية الأصيلة، التي امتزجت بموسيقى أكاديمية حديثة، أبدعها أعضاء مجموعة "أوسمان"، عموري مبارك، وبلعيد العكاف، وطارق المعروفي، سعيد بوتروفين، سعيد بيجعاض، اليزيد قرفي، الذين كانوا من خيرة طلبة المعهد الموسيقي بالرباط.

ساهمت في تطوير الأغنية المغربية والأمازيغية

 لعبت مجموعة ''أوسمان'' الأمازيغية، التي ظهرت في بداية السبعينيات من القرن الماضي،  دورا مهما في تطوير الأغنية المغربية عموما، والأمازيغية على وجه الخصوص، برغم قصر عمرها، الذي لم يدم سوى أربع سنوات، من خلال توظيف أعضائها  لآلات موسيقية حديثة، كالقيثارة والكمان، والأكورديون... وتبنيها للمقامات الموسيقية الحديثة، التي أوصلت مجموعة "أوسمان" "بيتلز المغرب سنوات السبعينات إلى الأولمبيا " الشهير بباريس مسرح " ، حيث تألق أعضاؤها، وشقوا طريقهم في عالم الفن. وبفضل جهودهم استطاعت مجموعة "أوسمان"  أن تكون أول مجموعة تغني بالأمازيغية على أمواج الإذاعة الوطنية، وعلى شاشة التلفزيون، وهو ما مهد الطريق لمجموعة  من الفرق الموسيقية المغربية لتسلك نفس  مسار " أوسمان".

توثيق وتأريخ  لظروف نشأة مجموعة "أوسمان" واختفائها

يسترجع عضو مجموعة "أوسمان"، طارق المعروفي، وأحد مؤسسي المجموعة في  كتابه ""مجموعة أوسمان الأمازيغية"" مراحل تأسيس الفرقة، وظروف الاحتكاك بالنشطاء في الحركة الثقافية الأمازيغية، والجولات الناجحة للمجموعة سواء داخل المغرب وخارجه، مما أكسبها شهرة إعلامية وجماهيرية في ظرف وجيز.
كما يتطرق المعروفي في ثنايا كتابه  إلى أسباب نهاية العمر الفني للمجموعة، التي لم يكتب لها البقاء طويلا على الساحة الفنية، لكن الأربع سنوات من حياتها، كانت كافية لنقش اسم "أوسمان" في ذاكرة المغاربة.
يهدف الكتاب، الذي  يشكل استثناء على مستوى كل المؤلفات الصادرة عن مجموعة "أوسمان"، باعتبار مؤلفه واحدا من الأفراد الستة، الذين أسسوا المجموعة، إلى توثيق هذه التجربة الفنية وتعريف المتتبعين بإسهامات الأفراد المنتمين إليها، ويسلط المعروفي في الضوء على ظروف نشأة المجموعة، التي اهتمت بتطوير الأغنية الأمازيغية وتجديدها بشكل عصري انطلاقا من بداية السبعينيات من القرن الماضي، كما يتناول ظروف الاحتكاك بالنشطاء في الحركة الثقافية الأمازيغية، خاصة أعضاء الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، مثل إبراهيم أخياط والصافي مومن علي ومحمد مستاوي وعمر أمرير والراحلين علي صدقي أزايكو والجشتيمي، الذين مدوا أعضاء المجموعة بعدد من قصائدهم الشعرية، لتلحينها ثم غنائها مع تناول الجولات الفنية الناجحة للمجموعة داخل المغرب وخارجه.

طارق المعروفي مثقف عضوي اهتم بهموم أبناء الشعب
وبتطلعات ساكنة المغرب العميق

من مواليد مدينة الرباط، حاصل على دبلوم المدرسة الوطنية للإدارة العمومية بالرباط، ودبلوم الدراسات العليا في العلوم السياسية بالرباط، ودبلوم المدرسة العليا في التسيير التوقعي للوظائف و الكفاءات بباريس.عمل أستاذا لـ "التنظيم الإداري المغربي، والمراسلات الإدارية، والوظيفة العمومية"، بالمعهد الملكي التقني الغابوي بسلا. كما شغل منصب عضو سابق، في برنامج محاربة انجراف التربة التابع لمنظمة الأغذية والزراعة، ورئيسا سابقا لقسم تسيير الموارد البشرية لإدارة المياه والغابات بالرباط.
بدأ طارق المعروفي مساره الفني بعد تخرجه من المعهد الوطني للموسيقى بالرباط، وساهم في تأسيس مجموعة أوسمان الأمازيغية، كما ساهم في تأسيس العديد من الجمعيات الثقافية، وله العديد من المشاريع في طور الإنجاز منها مؤلف حول "الدارجة المغربية وعلاقتها باللغة الأمازيغية"، و مؤلف يحمل عنوان" تدوين الإيقاعات الأمازيغية".
ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق