"بيير كاردان" مبدع في الأزياء والأعمال والمسرح رغم سنواته التسعين

النشـرة الفنيـة..

نشـرة الموضـة

"بيير كاردان" مبدع  في الأزياء والأعمال والمسرح رغم سنواته التسعين

 

النشـرة الإخبـارية: وداد الرنامـي

مصمم الأزياء الفرنسي الشهير "بيير كاردان" يواصل نجاحاته رغم انه في الثانية والتسعين من العمر، ويؤسس متحفا خاصا بإبداعاته في الموضة عبر السنين..

اجري الموقع الفرنسي "La Dépêche " لقاءا مع مؤسس العلامة التجارية "بيير كاردان" الذي يعتبر بين الخمس شخصيات الفرنسة الأشهر عبر العالم،  تحدث خلاله عن أهم ابتكاراته في عالم الأزياء، وعلاقته بزوجات الرؤساء وجديد مشاريعه التجارية وأعماله المسرحية.

فاعتبر "بيير كاردان" أن أهم ابتكاراته في عالم الموضة هو الجوارب السوداء والملونة، ثم البنطلون الأسود اللاصق، إضافة إلى توظيف حروف رمزه التجاري في تصميماته، الشيء الذي اعتبر في وقته مبتذلا، وهو اليوم منتشر في ارقي دور الأزياء. وقد افتتح مؤخرا متحفا يؤرخ لتصميماته.

وتحدث المصمم عن أهم زوجات الرؤساء الفرنسيين اللواتي ترددن عليه مثل السيدة "شيراك" و السيدة "بامبيدو"، وأشاد كثيرا بهذه الأخيرة التي اعتبرها رمزا للاستقامة لأنها الوحيدة التي كانت تدفع ثمن الثوب ، و الوحيدة التي كانت تعيد الثياب غير المستعملة.

وعن مشاريعه التجارية  اعترف بفضل الملابس الجاهزة على تجارته، وقال انه يلجا في  تصميمها لنساء حقيقيات و ليس عارضات أزياء، حتى انه كان يملك 32 مصنعا في الاتحاد السوفيتي سابقا ، وعمل تحت إمرته 400 عامل. وأخر صفقاته الهامة كانت شراء المجموعة التجارية Maxim's التي تهتم بعدة مجالات كالمطاعم والمياه المعدنية وصناعة الشامبانيا.

وينكب العجوز الشاب حاليا على إعداد عرض مسرحي حول الممثلة "ميرلين ديتريش"، ولديه مشروع آخر حول الكاتبة الفرنسية "جورج ساند".

وعرج المصمم على أصوله الايطالية، حيث أن اسمه الأصلي هو "بيترو كارديني"، ولجأ مع أبويه إلى فرنسا وهو في سنته الثانية، لكنه يعترف أن أصله الايطالي يطغى على نشأته الفرنسية، وأن شخصيته أقرب إلى الايطاليين.

وما يزال "بيير كاردان " يعمل بنشاط ويشعر انه في قمة شبابه، رغم الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا.