google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 العاهل المغربي يجري مباحثات مع رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » العاهل المغربي يجري مباحثات مع رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا

العاهل المغربي يجري مباحثات مع رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا

النشـرة الإعلاميـة..

تقاريـر النشـرة

العاهل المغربي يجري مباحثات مع رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا ويشرف على تدشين المحطة المجهزة لتفريغ السمك "محمد السادس"

النشـرة الإخبـارية

أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل والرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، يوم أمس الاثنين، على تدشين المحطة المجهزة لتفريغ السمك "محمد السادس" بلوكودجرو (بلدية أتيكوبي بشمال أبيدجان)، المشروع الذي يكرس الانخراط الراسخ لجلالة الملك لفائدة تعاون جنوب - جنوب فعال وتضامني.
وتعكس هذه المحطة التي تطلب إنجازها استثمارات بقيمة 30 مليون درهم، والتي تفضل جلالة الملك وأطلق عليها إسمه الشريف، إرادة جلالته تحسين ظروف عيش المواطنين الأفارقة، ومكافحة الفقر والهشاشة، وعزم جلالته على النهوض بالتعاون والصداقة المغربية الإيفوارية لجعلها نموذجا للشراكة.
وتم إنجاز المحطة الجديدة لتفريغ السمك بلوكودجرو، القطب الحقيقي للتنمية السوسيو -اقتصادية، والتي زار جلالة الملك ورش بنائها في مارس المنصرم، على مساحة 3ر1 هكتار، منها 2100 متر مربع مغطاة. وتشمل منشآت للحماية البحرية وبنيات لفائدة الصيادين التقليديين (بناية إدارية، مقر للتعاونية، وحدة طبية، قاعة متعددة التخصصات، وحضانة لأطفال النساء المستفيدات).
كما يهم هذا المشروع تهيئة منطقة للاستغلال التجاري (فضاء لعرض الأسماك، ومصنعا للثلج وغرفة للتبريد، وفضاء لتخزين السمك)، ومنطقة للأنشطة (ورشة للميكانيك، وورشة لإصلاح القوارب، ووحدة لتدخين السمك، وقاعة لتخزين السمك المدخن).
وستساهم محطة تفريغ السمك "محمد السادس" بلوكودجرو، التي تتوفر على بنيات وتجهيزات ملائمة تستجيب للمعايير الدولية، في إنعاش قطاع الصيد التقليدي، من خلال تنظيم وتأهيل المهنة وتثمين المنتوج وتحسين جودته والنهوض بظروف عيش واشتغال الصيادين التقليديين، وكذا ظروف عمل النساء اللواتي يقمن ببيع وتجفيف وتدخين السمك.
كما ستتيح خلق مناصب شغل جديدة وتعزيز المردودية الاقتصادية للصيد التقليدي ورفع مداخيل المستفيدين، وتحسين ظروف الصحة والنظافة، وذلك بهدف تحقيق تنمية بشرية مستدامة ومندمجة.
وكان قد أجرى العاهل المغربي، نفس اليوم، بالقصر الرئاسي بأبيدجان، مباحثات على انفراد مع رئيس جمهورية كوت ديفوار فخامة السيد الحسن وتارا.
 ولدى وصوله إلى القصر الرئاسي، استعرض جلالة الملك، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، تشكيلة من الحرس الجمهوري، أدت التحية.وكان جلالة الملك قد حل، أمس الأحد بأبيدجان، في زيارة عمل وصداقة لجمهورية كوت ديفوار، سيشارك خلالها جلالته أيضا في أشغال القمة الخامسة الاتحاد الإفريقي -الاتحاد الأوروبي، التي ستنعقد بالعاصمة الاقتصادية الإيفوارية يومي 29 و30 نونبر الجاري.


ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق