النشـرة
الإعلاميـة..
تلفزيــون
في
الحلقة 18 من الموسم التاسع من برنامج "للنشر" مع الزميلة ريما كركي
اتهمها ببيع
ابنتهما لتظهر مع الابنة من فنلندا وتتهمه بمحاولة إسقاطها خلال حملها بها
ونادين
تواجه زوجها من الغرفة المظلمة: هدفك المال ولا شيء يدفعني لممارسة الدعارة أمام ابننا!
الإعلامي العراقي حيدر
الحرباوي، اتهمَ في الحلقةِ الماضيةِ من "للنشر" طليقتَه (دون أن
يسميها) بتهريبِ طفلتِهما إلى فنلندا وبالتالي بيعها بالتعاونِ مَعَ "جمعيةِ
كاريتاس".
بعد الحلقة، ظهرت طليقةُ حيدر وتدعى روجان حسين لتؤكِّدَ كذبَ إدعاءات حيدر، خصوصاً وأنها وعدت فريق البرنامج بمواجهته مباشرة من فنلندا، وبرفقتها ابنتهما التي اتهمها ببيعها...
المزيد من الألغاز جرى الكشف
عنها خلال الأسبوع الماضي، ومنها الشخص المجهول الذي ادَّعى حيدر بأنه لا يعرفه
وكان يرسل له صوراً مع ابنته قائلاً إنها صارت بمثابة ابنته، ليتبيَّن أنه يُدعى
عبد الله وهو صديق روجان، التي تتهم حيدر بابتزازها مادياً بعدما كانت ترسل له
المال طوعاً وحين توقفت عن إرسال المال ابتدع هذه الحكاية عنها...
النشـرة
الإخبـارية
وهذا ما أكده أيضاً عبد الله
(صديق روجان) الفلسطيني المقيم في فنلندا والذي ظهر برفقتها وبرفقة ابنتها وشقيقها
عبر سكايب، قائلة إنه يقوم بمساعدتها، في حين أشار حيدر إلى بأنه يقوم بأعمال غير
مشروعة في مقدمها تهريب الناس...
القضية تشعبت ولإلقاء الضوء على
المزيد من الحقائق حول هذه القضية، حضرت إلى الأستوديو بشرى محيي الدين (صديقة
الزوجة وجارتها أيام سكنها في لبنان) وهي التي تعرف حيدر وروجان تمام المعرفة، كما
تعرف حقيقة العلاقة بينهما (تعنيف أو لا تعنيف) وحقيقة التنازل لحيدر عن الطفلة
مقابل الطلاق، لتنتقل المواجهة من حيدر وزوجته وصديقها إلى هذه الجارة التي أكدت
حكاية التعنيف وبشكل مفرط كما قالت، كذلك اتهمت حيدر باللجوء إليها لدفع زوجته
لإسقاط جنينها أيام حملها الأمر الذي واجهه حيدر بإظهار ورقة دعوى قديمة بحقها.
لم يطل الأمر كثيراً بين
إطلالته في للنشر، والدفاع المستميت عن نفسه وعن شركته، ليتمَّ توقيفُه بناءً على
إشارةِ المدعي العام المالي علي إبراهيم... إنه فادي خيرو رئيسُ مجلسِ إدارةِ
"الشركةِ العربية اللبنانية للتسليف"، والذي ظهر في للنشر قبل حوالي
الشهرين مدَّعياً عدم وجود أي مقارنة بين أعمالِ شركته الشرعية مائة بالمائة،
وأعمال شركةِ شريكِه السابق مرشد الضاهر المشبوهة، والذي كان موقوفاً وما يزال مع
خمسة موظفين بتهمة الاحتيال ومخالفة قانون النقد والتسليف، لنُفاجأ قبل أيام
بتوقيف خيرو، ومن قبل نفس المدعي العام إبراهيم، لكن بتهمة تقاضي الربى...؟!
فهل نحن، وإزاء الفارق بين
التهمتين، سنكون أمام احتمال خروج خيرو قريباً والعودة إلى مزاولة أعمال شركة
التسليف الخاصة به.... هذا ما حصل فعلاً وتبلغناه خلال بث الحلقة.
الرحلةُ 268 لطيرانِ الشرق
الأوسط "الميدل إيست" القادمةُ من
اسطنبول إلى بيروت مساءَ الجمعةِ الماضي، حملت اسم رحلة الموتِ أو الرعب،
بالرغم من أن أحداً من ركابها أو طاقمها لم يصب بأي أذى، وقد اقتصرت الحكاية على
روايتين، واحدة رسمية تتحدث عن "صاعقة" ضربت الطائرة المجهزة لتفادي
صواعق من هذا النوع، وهذا ما جنَّبها أي ضرر باستثناء تعرُّضِ الطائرةِ لارتجاجاتٍ
ترافقت مع شرارات لامعةٍ ودويِّ انفجارٍ قويٍّ، أعقبه دخانٌ ورائحةُ حريق (حسب وصف
أحد الركاب)، في حين تقول الرواية الثانية أن شيئاً ما في الطائرة، وربما أحد
المصابيح قد انفجر إثر خللٍ كهربائي أدى إلى هذه الشرارات وبالتالي الدخان الذي
فاحت منه رائحة احتراق أسلاك كهربائية...
بين هذه الرواية وتلك، كان
لكابتن الطائرة وليد ياسين تأكيداته على طاولة للنشر أن القضية هي قضية صاعقة لا
أكثر ولا أقل، أما بلال نصور(أحد الركاب المتواجدين على الطائرة خلال الحادثة) فقد
حضر هو الآخر شارحاً حالة الركاب في هذه اللحظات الاستثنائية.
الخطأ الطبي هذه المرة جرى
انطلاقاً من عملية ختان "طهور" أُجريت لمولود في شهره السادس، في حين كان
الأهل أصلاً قد أحضروا مولودهم لمعالجة "فتاق الصرّة" عندما اقترح
الطبيب المعني إجراءَ عمليةِ الختان، بعدما وجد أن الطفل ما يزال بدون
"طهور"، (لأن الطفل كان ما يزال تحت تخدير عملية الفتاق)...
الطفل أصبح الآن في السادسةِ من
عمرِه والأهل لجأوا إلى للنشر، بعدما يأسوا من التنقل من طبيبٍ إلى آخر دون جدوى،
لأن مرتكب الخطأ الطبي يرفض تحمُّلَ المسؤوليةِ وتبني علاجِ الطفل، بالرغم من
اعترافه بخطئه بداية الأمر قبل تنصله منه لاحقاً...الدكتور محمود عواد الاختصاصي
في هذا المجال، ورئيس الجمعية الطبية الخيرية لرعاية مبتوري الأعضاء في العالم
العربي، قرر متابعة الحالة بنفسه، لكن بعد المعاينة وتقدير ما وصلت إليه هذه
الحالة طالباً من الوالدين اللذين حضرا إلى الأستوديو (محمد نعمان وحنان إبراهيم)
إحضار الطفل يوسف إلى عيادته غداً في منطقة الروشة للمعاينة وبالتالي إجراء
اللازم، مطمئناً الأهل أن معاناته سوف تزول...
حكاية أخرى من حكايات الخيانة
الزوجية التي تجاوزت كل الحكايات، لتصل إلى ممارسة الزوجة (أو لنقل الأم) الدعارة
أمام طفلها ابن السبع سنوات، والذي جعلته مدمناً على بعض أنواع الحبوب المخدرة،
التي تؤثر سلباً على جهازه العصبي لا لشيء إلا لتتمكن لاحقاً من تغطية أفعالها
وخيانتها، وهذا ما اكتشفه الزوج أخيراً، وعلى أساسه لجأ إلى للنشر مؤكداً أن زوجته
كانت تخونه منذ خمس سنوات، كما اكتشف أنها
بدأت تعمل في الدعارة مقابل المال وتصطحب (عدا طفلها) العاملة الأجنبية معها، كي
لا تثير شكوك من يراها وهي تتردد إلى هذا المنزل أو ذاك... علماً أن وضع الزوج
اقتصادياً جيد وهما ليسا بحاجة إلى المال، لكنها تسعى إلى الثراء الفاحش وإلى
الشهرة...
هذه هي الرواية على لسان الزوج،
الذي يعترف بدخوله السجن لمدة 26 يوماً بسبب ممانعته تسليم ابنه إلى الوالدة، التي
كادت تتسبب بموت الطفل كما أثبتت التقارير الطبية، لكنها رغم ذلك تملك قانوناً حق
مشاهدة ابنهما، فهما غير مطلقين حتى الآن، وهو يتريث في طلب الطلاق حتى إدانة
الزوجة ومنعها من رؤية ابنها منعاً لتأثيرها على تربيته...
رد الزوجة نادين على أقول
الزوج (أسامة موسى) كان اتهامه بالكذب
والافتراء في كل كلمة قالها وهذا ما أكده
أيضاً محاميها محمد حسن، والكل حضر للمواجهة، وحدها الزوجة كانت في الغرفة المظلمة
وقالت إن فريق البرنامج طلب منها البقاء في الغرفة المظلمة وهي كانت تفضل أن تجابه
زوجها وجهاً لوجه (وهذا غير صحيح) ولما واجهتها ريما كركي معدة ومقدمة البرنامج
بالحقيقة طالبة منها أن تخرج من الغرفة المظلمة وتأتي إلى الطاولة بمواجهة زوجها
رفضت ذلك، متهمة زوجها بابتزازها مادياً وأن كل هدفه هو المال، وهي ليست مضطرة
لممارسة الجنس أمام ولدها، الذي يقوم الوالد بتلقينها الكلام ضد الزوجة!
كرةُ قدمٍ بدونِ جمهور... هذا
هو الحال في لبنان غالباً مع قلة من الاستثناءات، والسبب دائماً معارك بين الجمهور
تتحرك حسب حركة الشارع بين حزبية وطائفية ومذهبية، وبالرغم من أن رياضةَ كرةِ
السلةِ تجري في نفس الظروف ومع جماهير مماثلة لكن لماذا يحصل العكس؟ خصوصاً وأن
الكثير من المباريات شهدت خلافات وشجارات لا تقل شأناً؟
أحدث مباراة في كرة القدم جرت
كالعادة بلا جمهور في الملاعب لكنها لم تمنع هذا الجمهور من التجمهر فوق أحد
الجسورِ المطلة على أرض الملعب، وكذلك العديد من أسطحِ الأبنيةِ حيث نتساءل لماذا
لم تحصل المعارك بين الجمهور في هذه الأماكن، وإلى متى تبقى مدرجات ملاعبنا فارغة
من جمهورها؟
لمناقشة هذه القضية اجتمع على
طاولة للنشر كلٌّ من: د.مازن قبيسي (عضو
لجنة تنفيذية)، سعد الدين العيتاني (أمين سر نادي النجمة) وموسى حجيج (مدرب وكابتن
منتخب لبنان سابقاً).

0 التعليقات:
إرسال تعليق