النشـرة الإقتصاديـة..
من تنظيم شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب/
دار المعلمة وبشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية ومؤسسة فرنسا ببني تدجيت - إقليم فكيك
"شباب الجهة
الشرقية رواد مقاولات" ... مبادرة جديدة لفائدة الصانعات التقليديات والشباب
النشـرة الإخبـارية
من تنظيم شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب/
دار المعلمة وبشراكة مع
وكالة تنمية الجهة الشرقية ومؤسسة فرنساـ
انطلقت رسميا يوم 29 دجنبر 2015 في قصر أزار، دائرة بني تدجيت -إقليم فكيك-،
مبادرة جديدة لفائدة الصانعات التقليديات والشباب الباحثين عن عمل. ويهدف هذا
النشاط إلى دعم تسويق منتوجات هواتي النساء من خلال شركات يتم تأسيسها من قبل
الشباب.
تقوم شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب –دار
المعلمة- بشراكة مع وكالة تنمية الجهة الشرقية ومؤسسة فرنسا، هؤلاء الشباب من اجل
خلق شركات تسويقية لمنتوجات الصانعات التقليديات.
الصانعات التقليديات يعانين بالفعل من مشكل
في تسويق منتوجاتهم، فهن مستغلات من قبل الوسطاء الذين يستفيدون من عملهن. رغم غنى
إنتاجهم فهن يجنين ربحا قليلا مقارنة مع المجهودات التي يقمن بها والمنتوجات التي
تنجزنها. الأكثر عوزا يورثن حلقة الفقر لأطفالهن، مع ما يترتب عن ذلك من فقر
وبطالة ونقص في التعليم ومخدرات وعنف وهجرة سرية.
علاوة على ذلك، كثير من الشباب – أبناء
الصانعات التقليديات أو أفراد من أسر البعض منهن- لا يهتمون لهذه الثروة الوطنية.
بعضهم عاطل عن العمل، ومن هنا جاءت فكرة شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب – دار
المعلمة- إطلاق هذا المشروع، الذي يشكل رابطا بين هذين المكونين.
حسب السيد عبد الكريم عواد، الرئيس المؤسس
لشبكة الصانعات التقليديات بالمغرب- دار المعلمة- "مشروع الشباب رواد المقاولات،
يوعي الشباب ويؤطرهم من اجل حثهم على الاهتمام بإنتاج الصانعات التقليديات كأداة
اقتصادية".
سوف يحصل هؤلاء الشباب على تكوين في المهارات
التجارية في مختلف مدن المملكة، الهدف من ذلك هو إعدادهم لإنشاء وحدات تسويق:
متاجر، مواقع الكترونية، معارض، الخ...
من خلال تأطير أبناء الصانعات التقليديات
لضمان تسويق منتوجاتهن، نزيد دخل الصانعات ونمنح فرصة عمل للشباب.
يتوافق هذا المشروع بشكل تام مع محيطه
الاجتماعي والاقتصادي والجغرافي ومن هنا جاء اختيار بني تدجيت من اجل إطلاق هذه
الورشة. الدافع وراء اختيار هذه المنطقة جاء بتحفيز من الشركاء والمنظمين على حد
سواء.
تقول السيدة سعيدة ماهر، المكلفة بالمشروع في
وكالة الجهة الشرقية "من واجب المنظمات العاملة في تنمية التراب الوطني أن
تكون قريبة قدر الإمكان من ساكنة المناطق النائية، حيث يتطلب عمل توعوي عن قرب في
مختلف القطاعات: الصناعة التقليدية، الفلاحة، السياحة، التكوين وتعزيز فرص الشغل،
الخ"
يتزامن إطلاق هذه المبادرة مع الدورة الخامسة
للمهرجان الثقافي السياحي الوطني المنظم من قبل جمعية السياحة الجبلية والتنمية
القروية -29-30 دجنبر 2015-
يقع قصر بني تدجيت بإقليم فكيك الواقع على
بعد 300 كيلومتر من مكناس و450 كيلومتر من وجدة، تتألف هذه المنطقة من عدة قصور من
بينها قصر ازار، المنطقة غنية بالمعادن وتعيش على الفلاحة التقليدية، منطقة ذات
مناخ معتدل لكن بجو بارد جدا شتاء مع تساقط للثلوج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق