google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 قبلة جديدة لصناعة السينما المصرية | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » قبلة جديدة لصناعة السينما المصرية

قبلة جديدة لصناعة السينما المصرية

النشـرة الإعلاميـة..
سينـما سينـما
سمارت ديجيتال سينما تعمل على تحويل قاعات العرض المصرية للديجيتال
قبلة جديدة لصناعة السينما المصرية

 
ثمانين بالمائة من قاعات العرض بمصر تحتاج للتطوير
عز الدين غنيم: تختفي نسخ الـ 35 مم خلال ستة أشهر
محمد منصور: نتوقع تضاعف الايرادات ونحلم بالوصول بالسينما المصرية للمعدلات العالمية

النشـرة الإخبـارية / مـن القاهـرة: كتـب وليـد تمـام
في محاولة جديدة لإنقاذ وتطوير صناعة السينما المصرية ومنحها قبلة حياة جديدة كي تستطيع أن تقاوم وتظل صناعة رائدة، كون المهندس عز الدين غنيم ومجموعة من شركائه شركة أطلقوا عليها اسم سمارت ديجيتال سينما.
وهي الشركة التي يقول عنها مؤسسها أنهم قد تحركوا بناءا على مشكلة تعاني منها مصر،  وهي أن العالم كله تقريبا باستثناء مصر والهند فقط مازالوا يستعملون خام ( 35 مم ) الذي اختفى تقريبا  منذ عام 2010.
وكانت المشكلة التي تواجه انتشار أنظمة العرض الرقمية بمصر هي ارتفاع ثمن تلك الأنظمة الذي يقارب لمليون جنيه تقريبا لكل دار عرض مما يجعل من الصعوبة بمكان أن تحصل عليها قاعات الأقاليم وخصوصا أن إيرادها من الأفلام العربي صغير مع عدم انتظام الإنتاج طوال العام، بالإضافة لعدم حصولها على نسخ من كل الأفلام المصرية لدرجة أن بعض هذه القاعات قد أغلقت بالفعل.
وحلا لهذه الأزمة سنقوم بتزويد دور العرض بماكينات عرض رقمية بالإضافة لتجهيز نسخ رقمية مؤمنة ومشفرة تتلاءم مع ماكينات العرض الرقمية الجديدة.
وللعلم الفارق بين نسخة الديجتال وتكلفتها والـ35 وتكلفتها يخفض التكلفة لصالح الديجيتال بنسبة 75٪ بالمائة على الأقل.
وحول الفائدة التي ستعود عليهم كشركة قال انه لا يوجد من لا يبحث عن المكسب لكنهم راضين عن المكسب البطئ فبعد أربع سنوات يتوقع عز إن يبدأ جني الأرباح.
هذا وقد تم بالفعل تزويد خمسين قاعة عرض ليس في مصر فقط بل في السودان لفتح أسواق جديدة للسينما المصرية، وتم عرض فيلم "أهواك" لتامر حسني في نفس الوقت مع مصر وهو ما يحدث للمرة الأولى.
وحول الوقت الذي بدؤوا فيه توزيع الماكينات قال غنيم انه قبل عيد الأضحى بعشرة أيام ويتوقع أن تغطي الشركة كل دور العرض المصرية خلال عام كامل.
وان تختفي نسخ الأفلام الـ35 من مصر خلال ستة أشهر على أقصى تقدير.
وعن رد فعل المنتجين وأصحاب دور العرض لدى عرض الفكرة عليهم قال عز، إنهم وافقوا على الفور وكان من أهم تساؤلاتهم عن جودة الصورة والصوت بالإضافة إلي كيفية تأمين النسخ من القرصنة وبمجرد شرح التقنية لهم وافقوا على الفور. وأفلام عيد الأضحى الأربعة كلها وافق منتجوها على الفور وكانت معظم النسخ ديجيتال.
أما مدير الشركة محمد منصور فيؤكد أن الأزمات التي تعرضت لها صناعة السينما المصرية على مدار العقدين السابقين تسببت في تأخر مواكبتها للتطوير السريع الذي حدث في العالم كله، وخصوصا أن ثمانين بالمائة من قاعات العرض بمصر تحتاج للتطوير.
وهو ما أدى لقلة عدد النسخ المعروضة سواء للفيلم الكبير أو الصغير من حيث التكلفة مما يؤثر على الايرادات بالطبع.
وإنهم وبعد دراسة استمرت عامين كاملين قرروا بداية نشاطهم، ويتوقع منصور زيادة إيرادات السينما المصرية بنسبة مائة بالمائة، وأكد أن هدفهم هو دعم صناعة السينما المصرية والوصول بها للمعدلات العالمية.




ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق