google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء والبعد النفسي والاجتماعي للمسرح | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء والبعد النفسي والاجتماعي للمسرح

المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء والبعد النفسي والاجتماعي للمسرح

النشـرة الفنيـة..
مسـرح جامعـي
المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء والبعد النفسي والاجتماعي للمسرح

                    منصة الندوة الصحافية
النشـرة الإخبـارية: محمـد الصغيـر الجبلـي
احتضن أحد الفنادق بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ندوة صحافية تمحورت حول الاستراتيجية والرؤية الفنية للمهرجان في دورته 27 والذي سيمتد من 24 إلى غاية 28 يوليوز من السنة الجارية، داخل فضاءات متعددة ومتنوعة ومتفرقة جغرافيا على امتداد شساعة الدار البيضاء في كل من مسرح مولاي رشيد، والمركب الثقافي سيدي بليوط، والمركز الثقافي الفرنسي، وفضاء عبد الله العروي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك. أما بالنسبة لمناقشة العروض المسرحية، والورشات التكوينية فستكون ليلا بثانوية الخنساء نظرا لمكانة هذه الثانوية على الساحة التربوية والفنية.
في بداية الندوة أشار رئيس المهرجان وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك السيد عبد القادر كنكاي أن المهرجان هو مدرسة للتكوين والتلاقح والتجارب والخبرات والتعارف والتأطير، هو مشروع ثقافي فني في مدينة اقتصادية عالمية، وواجهة دبلوماسية موازية ثقافية. تجتمع فيه العديد من الأجناس واللغات وهو فرصة كذلك للتلاقي بين الجامعيين، وعلماء النفس، وعلماء الاجتماع، وعلماء التربية من أجل المدارسة والبحث عن الحلول والبدائل للمشاكل والصعوبات النفسية والاجتماعية التي تعاني منها بعض شرائح المجتمع عن طريق أبي الفنون، وبهذا جاءت هذه الدورة حاملة لشعار:  البعد النفسي والاجتماعي للمسرح.
كما صرح العميد رئيس المهرجان بتزامن الدورة 27 للمسرح الجامعي ومرور 30سنة من البحث والعطاء والتكوين داخل الحقل الجامعي، بعدما عرفت جامعة الحسن الثاني الدمج الذي تعيشه في سنتها الأولى وهي بذلك تطمح للتميز والتألق. يتميز هذا المهرجان بجمعه ولمه لشباب العالم الجامعي حول الفن والإبداع من منطلق التكوين والتأطير، وهو المهرجان البيضاوي المغربي العالمي الذي ينتمي إلى مدينة عالمية أصبحت قطبا جاذبا للاقتصاد العالمي وللثقافة والفكر.
من جانبه تطرق الأستاذ محمد أمين مومين مدير المهرجان مركزا على جانب التكوين واعتبره الحلقة الأقوى في هذا المهرجان من خلال اختيار العروض والانفتاح على التجارب وتبادل الخبرات والمعرفة، وكذلك من خلال الندوة العلمية التي ستناقش البعد النفسي والاجتماعي للمسرح.
ستعرف هذه الدورة تكريم العديد من الوجوه المسرحية منها الكاتب والناقد المسرحي أحمد مسعاية مدير المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي من 1993 إلى سنة 2004 ورئيس الفرع المغربي للمعهد الدولي للمسرح المتوسطي، والفنان المسرحي والتلفزيوني المبدع محمد التسولي.
في هذه الندوة أثارت الصحافة الوطنية العديد من الأسئلة الجوهرية، منها الرفع من مستوى المهرجان، وتمكينه من المكانة التي يستحقها نظرا لما راكمه من تجارب ومن سنوات، ما يزيد عن ربع قرن من الحضور الفعلي والانفتاح على فضاءات أخرى للعروض المسرحية، واستمر النقاش حول مائدة الفطور الذي أقامته اللجنة المنظمة على شرف الحضور من أجل الرقي بالمسرح الجامعي للدار البيضاء، الذي يعد نافذة المغرب على العالم.

 الزميل محمد الصغير الجبلي
 خلال المناقشة
 جانب من الصحفيين الذين
 حضروا الندوة 
        
ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق