google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 لقاء اليسار العربي بالرباط يرحب بما حققه اليسار اليوناني ويثمن دور اليسار والقوى الديمقراطية | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » لقاء اليسار العربي بالرباط يرحب بما حققه اليسار اليوناني ويثمن دور اليسار والقوى الديمقراطية

لقاء اليسار العربي بالرباط يرحب بما حققه اليسار اليوناني ويثمن دور اليسار والقوى الديمقراطية

النشـرة السياسيـة..

لقاء اليسار العربي بالرباط يرحب بما حققه اليسار اليوناني ويثمن دور اليسار والقوى الديمقراطية في مسار التحولات المجتمعية في المغرب وتونس


النشـرة الإخبـارية: محمـد الصغيـر الجبلـي
رحب لقاء اليسار العربي الخامس بالفوز الكبير الذي حققه اليسار اليوناني، ومتطلعا إلى نجاحات أخرى مماثلة، داعيا إلى حوار بين اللقاء اليساري العربي وشبكة اليسار الإفريقي وفوروم ساو باولو من أجل الوصول إلى تفاهم حول قضايا النضال المشترك.
إلى ذلك، فقح حيي اللقاء اليساري العربي الخامس الذي انعقد بالعصمة المغربية الرباط يومي 20 و 21 فبراير 2015 في ضيافة حزب التقدم والاشتراكية المغربي بحضور ممثلين عن 13 حزبا يساريا من 10 بلدان في العالم العربي. المسار الايجابي لكل من تجربتي الشعبين المغربي والتونسي، باعتماد اليسار، على اختلاف توجهاته، طريق التغيير الديمقراطي.
كما  ثمن اللقاء في بيانه الختامي دور اليسار والقوى الديمقراطية في مسار التحولات المجتمعية في المغرب وتونس، وإسهامه الفعال في تطوير التجربة الديمقراطية، عبر مسار طويل النفس ومتنوع التجليات من النضال الديمقراطي، وأشكال تنسيقية مختلفة بين القوى التقدمية والديمقراطية ، والدفاع عن القضايا الوطنية وقضايا الجماهير الشعبية، سواء من موقع المعارضة أو المسؤولية الحكومية.
اللقاء اليساري العربي الخامس اعتبر أن الصراع العربي الفلسطيني ـ الإسرائيلي يبقى محور هذا الصراع العام وتجليا له، اعتبارا لكون الكيان الصهيوني ركيزة وأداة للقوى الامبريالية في المنطقة. ومجددا التأكيد على مواقفه المبدئية بخصوص القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم العربي، ودعمه اللامشروط للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرر وحق العودة وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما يؤكد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والضفة الغربية، وتحقيق الأهداف الموحدة لكل الشعب الفلسطيني وكل فصائله المناضلة.
وفي هذا الإطار العام يندرج، يقول البيان الختامي للقاء اليسار العربي بالرباط،  ما عرفته المنطقة من تحولات كبرى منذ احتلال العراق وتمزيقه، تميزت بإذكاء النعرات الطائفية وتشجيع ودعم التقسيمات الطائفية والاقتتال الداخلي لتحويل اتجاه الصراع من صراع مركزي ضد الامبريالية والصهيونية وحلفائها من الأنظمة والتنظيمات إلى صراع محلي وطائفي، كإستراتيجية تمكن من تسهيل الهيمنة والتحكم والإخضاع. ويتم تشغيل هذه الإستراتيجية، بشكل خاص، في العراق ولبنان وسوريا وليبيا، والسعي نحو توسعيها إلى باقي بلدان المنطقة.
ويرى لقاء اليسار العربي الخامس ضرورة تحديد طبيعة الصراع في المنطقة العربية لاتخاذ المواقف الصائبة والممارسة السياسية الناجعة، والتي لخصها في: إرادة التحرر والإنعتاق والدفاع عن حق شعوب المنطقة في الحرية والديمقراطية والاستفادة من ثرواتها وتدبير شؤونها من جهة، وفي مواجهة إرادة الهيمنة وإخضاع شعوب المنطقة وثرواتها وإرادتها لمصالح القوى الامبريالية من جهة أخرى، وهو ما يستلزم مواجهة خارجية للقوى الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ومواجهة داخلية للأنظمة المتحالفة معها والخادمة لمصالحها والمنفذة لأجندتها، والمنظمات المتطرفة المدعومة منها ومن القوى الرجعية في المنطقة لخدمة المصالح ذاتها والأجندة نفسها في العمق.
ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق