رئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: تجربة المغرب في مجال حقوق الإنسان نموذج يحتدى به

النشـرة الإعلامية

حقـوق الإنسـان

"بودلير ندوان ايلا" رئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: تجربة المغرب في مجال حقوق الإنسان نموذج يحتدى به

خلال استقباله من طرف وزير العدل والحريات المغربي المصطفى الرميد

النشـرة الإخبـارية

قدم وزير العدل والحريات المصطفى الرميد عرضا حول تطور مسار حقوق الإنسان في المملكة المغربية، خاصة على ضوء دستور2011، وعرف بالجهود المغربية على مستوى مجلس حقوق الإنسان وآلياته منذ إنشائه سنة 2006.

وذلك خلال استقباله يوم الأربعاء 26 نونبر 2014 بالرباط، السيد "بودلير ندوان ايلا" رئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والوفد المرافق له.

كما ذكر الوزير بمختلف الجهود الداعمة لهذا المجلس بصفة المغرب كان عضوا فيه سنة 2006 وتم تجديد عضويته عن المدة 2014-2017، وتعاونه الدائم مع اللجان التعقادية التابعة له، ومختلف المساطر الخاصة من مقررين وأصحاب ولايات.

كما تحدث الرميد عن تنفيذ المغرب لالتزاماته الدولية على مستوى إعداد التقارير الدورية سواء تعلق الأمر بالاستعراض الدوري الشامل أو بالتقارير الوطنية الخاصة بتنفيذ مقتضيات الاتفاقيات التسع الأساسية التي صادق عليها المغرب أو على مستوى تنفيذ مختلف التوصيات الصادرة عن هذه الآليات واللجان.

وأكد وزير العدل والحريات على أهمية استضافة المملكة المغربية تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس نصره الله للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان في نسخته الثانية بمراكش ما بين 27 و30 نونبر 2014 بمشاركة ما يقارب 6 آلاف مشارك.

من جهته عبر السيد بودلير ندوان ايلا رئيس مجلس حقوق الإنسان عن سعادته بهذه الزيارة، وبتنظيم المملكة المغربية لهذا المنتدى الحقوقي العالمي.

كما أشاد السيد بودلير ندوان ايلا بمختلف جهود المملكة المغربية في مجال توسيع الحريات وتعزيز حقوق الإنسان على مستوى إحداث المؤسسات الوطنية والمصادقة على الاتفاقيات الدولية وبروتوكولاتها، وملاءمة التشريعات الوطنية ووضع الخطط والبرامج الخاصة بالنهوض بثقافة حقوق الإنسان معتبرا أن المغرب يعد مدرسة حقيقية للدول العربية والإفريقية في مجال الجهود الهادفة إلى تعزيز الممارسة اليومية لقيم حقوق الإنسان، وبأن تجربته حرية بأن تكون نموذجا يحتدى به بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.