تيار الديمقراطية والانفتاح يرجح كفة الخيار الثالث ويقرر تأسيس حزب جديد
النشـرة الإخبـارية
حسم تيار الانفتاح والديمقراطية
في قرار الانفصال بشكل نهائي عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ورجح رفاق
الراحل أحمد الزايدي كفة الخيار الثالث وقرروا تأسيس حزب سياسي جديد.
إلى ذلك فقد أعلن عبد العالي دومو،
الوجه البارز في تيار الديمقراطية والانفتاح، عن بدء العمل على تأسيس حزب سياسي جديد
في أفق عقد المؤتمر التأسيسي خلال شهرين أو ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.
وأوضح دومو، في لقاء كان جمع أعضاء
التيار، السبت الماضي، بمدينة بوزنيقة، أنه سيتم الحسم في تسمية ورمز الحزب خلال الأسابيع
المقبلة. وأضاف أن هناك اقتراحين بأن يحمل المشروع الجديد اسم "الحزب الديمقراطي
الاشتراكي" أو "الاتحاد الديمقراطي الاشتراكي".
وهاجم دومو بقوة القيادة الحالية
لحزب الاتحاد الاشتراكي، حيث تحدث عن "تفشي المقاربة الفردانية والتحكمية للقيادة،
وهو ما أدى إلى تحريف الحزب عن مساره التاريخي ورسالته المجتمعية، مع تنحية كل الطاقات
والكفاءات من مؤسسات الحزب". وأضاف أن "قيادة الاتحاد الاشتراكي قامت بتصفية
هذه الكفاءات".
وفي نفس السياق ، لازال الغموض
يكتنف مصير المنتمين للتيار من أعضاء الفريق البرلماني للحزب، حيث ذكرت مصادر مطلعة
ليومية "المساء" في الصادر اليوم، أنه سيتم الحسم خلال الأيام المقبلة في
مستقبل البرلمانيين، خاصة أن انضمامهم لحزب سياسي جديد سيؤدي إلى فقدان المقاعد البرلمانية.
وأوضحت نفس المصادر أن هناك توجها
يسير في عدم الانخراط بشكل رسمي في الحزب الجديد في المرحلة الراهنة، حيث سيحتفظ البرلمانيون
بمقاعدهم إلى غاية انتهاء الولاية التشريعية الحالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق