الأموي في جلسة افتتاح أشغال المؤتمر: أين قبر الشهيد المهدي بنبركة وأين جثثه؟

حـدث نقابـي..

المؤتمرون يحسمون في انتخاب الأموي كاتبا عاما للكونفدرالية

الديمقراطية للشغل بأغلبية مطلقة في مؤتمرهم الوطني الخامس

محمد نوبير الأموي الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل

                             الأموي في جلسة افتتاح أشغال المؤتمر:  

أين قبر الشهيد المهدي بنبركة وأين جثثه؟

النشـرة الإخبـارية

حسم المؤتمرات والمؤتمرون الكونفدراليون كل التكهنات والنقاشات والجدل الذي رافق الإعداد  لمؤتمرهم الوطني الخامس حول من سيخلف الأموي  على رأس المركزية النقابية الأكثر تمثيلية، صباح اليوم السبت 30 نونبر الجاري، بانتخاب محمد نوبير الأموي من وسط المؤتمر أمينا عاما للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ومجددين الثقة  في زعيمهم النقابي لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، بالأغلبية الساحقة للمؤتمرين الذين بلغ عددهم 1815 مؤتمرا ومؤتمرة ممثلين لمختلف الاتحادات المحلية والمراكز العمالية الكونفدرالية بمختلف مناطق المغرب. بعدما لم يقدم أحد ترشيحه لمنصب الكتابة العامة خلال أشغال المؤتمر الوطني الخامس للكونفدرالية. ويعتبر الأموي المناضل الذي ساهم بتضحياته في بلورة رؤية للعمل النقابي بالمغرب، يحكمها المزاوجة بين الثقافة والممارسة النضالية، ويحكمها جدل السياسي والاجتماعي بهدف النضال الديمقراطي

إلى ذلك، فقد كانت انطلقت أشغال المؤتمر مساء أمس الجمعة 29 نونبر الجاري  والمستمر على مدى ثلاثة أيام إلى غاية يوم الأحد 31 نونبر، بالقاعة المغطاة للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، تحت شعار " التعبئة العامة من أجل الإصلاح الحقيقي".

وحضر فعاليات الجلسة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الوطني  الخامس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ممثلو الأحزاب السياسية  التقدمية والديمقراطية والتنظيمات النقابية والحقوقية والثقافية والجمعوية، ونساء ورجال الأعمال والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ووزير التشغيل، وسفير دولة فلسطين بالرباط، وممثلي الصحافة الوطنية والعربية والدولية، وضيوف الكونفدرالية وأصدقاؤها.    

المرأة الكونفدرالية حاضرة بقوية في المؤتمر

وطالب محمد نوبير الأموي  خلال كلمته باسم المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل في جلسة الافتتاح، وهو يتحدث عن السياق التاريخي والسياسي الذي تأسست فيه المركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بالكشف عن قبر الشهيد المهدي بنبركة وعن جثثه، وهو الذي يرجع إليه الفضل في التأسيس القانوني للبديل النقابي. وقال الأموي: " إذا نسب الحكم يجب أن ينسب إلى من يستحقه، إلى صانع هذا الفضل، من يكون هذا البطل الذي فقدناه؟ إنه الشهيد المهدي بنبركة في سنة 1962 رد وبقوة سياسية على ما تعرض له الشهيد عمر بنجلون أثناء المؤتمر الثالث لمركزيتنا السابقة" في إشارة إلى نقابة الاتحاد المغربي للشغل. وداعيا القوى الديمقراطية أن تتقدم بهذا المطلب، ومن تداركوا نضالات المهدي، الذين يقولون أنهم يحبون القوات الشعبية، في إشارة إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وأضاف الأموي في كلمته التي تلاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الخامس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل: " نطالب ليس بالاعتراف بمسؤولية هذا أو ذاك، نريد جثة المهدي بنبركة،  نريد أن نزور فقيدنا، لا خير لنا مستقبلا إلا أن لا ننسى شهدائنا الأبطال، لقد خطف المهدي ولعله عذب وقتل ولكنه لم يمت...

لهذا المطلب الأول هو أين قبر الشهيد المهدي بنبركة وأين جثثه؟".

مؤتمر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الخامس طرح على الجميع أسئلة لتجديد الوعي وإعمال العقل للمساهمة الجماعية في صياغة  أجوبة على التحديات التي يواجهها الوطن، وإن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل واكبت هذه التحديات في سعي منها لاستعادة العناصر والعوامل الفاعلة في هذه التحولات، بما يخدم المهام والأدوار الجديدة المطروحة عليها.

جانب من الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية  والاتحاد العام لمقاولات المغرب

وستعود "النشرة الإخبارية" بتفصيل إلى وقائع المؤتمر الوطني الخامس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وإلى أبرز محاطاته ولحظاته المفصلية الساخنة والمؤثرة.