google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 مولات العيوط الطبايعية الحاجة الحامونية وسفيرة فن العيطة الذي لا يبلى | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » مولات العيوط الطبايعية الحاجة الحامونية وسفيرة فن العيطة الذي لا يبلى

مولات العيوط الطبايعية الحاجة الحامونية وسفيرة فن العيطة الذي لا يبلى

ذكــرى..
مولات العيوط الطبايعية الحاجة الحامونية
وسفيرة فن العيطة الذي لا يبلى
 
سعيـد فــردي
توفت مؤخرا بإحدى مصحات الدار البيضاء الفنانة الطباعية الحاجة الحامونية، واسمها الحقيقي هو  فاطمة الكوط، وقد قضت الحامونية لحظات جميلة في مجال فن "العيطة" رفقة واحدة من بنات جيلها  ودربها الشيخة الهداوية ، وتعتبر الطباعية الحاجة الحامونية "مولات العيوط" واحدة  من أبرز رموز  فن العيطة بالمغرب.
ياه .. كأنه الأمس القريب.. لازلت أتذكر أول وآخر لقاء لي بسفيرة فن العيطة الذي لا يبلى، الطباعية الحاجة الحامونية، خلال تسجيل إحدى حلقات البرنامج الفني  "نغمة وتاي" الذي كان يبث على القناة الأولى، لمعده ومخرجه الزميل إدريس المريني، وهي الحلقة التي كرمت الحاجة الحامونية واحتفت بفن "العيطة" وبروادها. كعبد الله البيضاوي رائد العيطة المرساوية، والشيخة عايدة، والفنان الشعبي حجيب فرحان.
ذهلت وأنا أحاورها، لحديثها العفوي وتعبيرها التلقائي، فأحسست في لحظة من اللحظات بسحر ونخوة هذه السيدة التي طبعت ذات زمن، بأدائها الراقي للعيوط وبصوتها الذي لا يخفى على  أذن  المولاعين بالاستماع والاستمتاع بالعيطة العبدية، بالمرساوي الذي في البال، رغم ضجيج ولغط وصخب الساقط والهابط من ما يسجل على سيديات تكنولوجيا اليوم..
هي الحاجة الحامونية سفيرة فن العيطة الذي لا يبلى، هي "اطبايعية" بتعبير حجيب وريث سر عيوط  "اطبايعية" ثانية، رحلت هي الأخرى إلى دار البقاء فاطنة بنت الحسين، رفيقة درب مولات العيوط الحاجة الحامونية..
"الطبايعية" الحاجة الحامونية التي فتحت قلبها للحديث والبوح بكل الحب والتقدير الذي تكنه للإعلام الوطني وللمشتغلين به..
فكان هذا التصريح الذي استقاه هذا العبد الضعيف،على لسان الطباعية الحاجة الحامونية رحمة الله عليها:
"بدينا العيطة في وقت كان صعيب، واليوم الحمد لله الشباب متوفر ليه كل شي، القراية والحفظ، أي شيء يسمعوه يحفظوه بسرعة،  بدايتنا احنا كانت صعيبة، خصك وقت طويل باش تتعلم  وشحال سهرنا وشحال تعبنا وتعدبنا..
أول ما تعلمت، تعلمت على يد راجلي الشيخ الجيلالي الله يرحمو، فهو الذي علمني، كنت أنا لي "كنطبع"، وفاطنة بنت الحسين الله يواليها برحمة الله، خدمات معانا وتعذبات  معانا، كانت رحمها الله تحب الخير لجميع الناس..
المحبين والمعجبين بي كثر الحمد لله جمهور كبير وعريض تبارك الله، سواء في الداخل أو في الخارج.. 
  أنا فرحانة وسعيدة، وكنشكر الجمهور المغربي والناس اللي في الصحافة والتلفزيون، اللي كيرجع ليهم الفضل والله سبحانه وتعالى..
العيطة مزيانة وكنطلب من الله تعالى أن يعين هذا الشباب اللي يتعاطى لفن العيطة، ومبارك العواشير للجمهور وللأحباب وللجميع."




ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق