Média
وفاة الفنانة الشعبية حفيظة الحسناوية
رفيقة درب
الرائدة فاطنة بنت الحسين والحامونية وأولاد بنعكيدة
Maafennan /
النشرة الفنية والرياضية
وري جثمان الفنانة الشعبية حفيظة
الحسناوية الثرى بسقط رأسها مدينة آسفي، حيث أسلمت هناك الروح إلى بارئها في الساعات
الأولى من يوم الثلاثاء، بمستشفى محمد الخامس.
وولدت
الراحلة حفيظة الحسناوية بمنطقة عبدة، حيث تعلمت الغناء على يد مجموعة من شيخات فن
العيطة، على غرار الراحلة الحاجة الحامونية، ورائدة العيطة الحصباوية الشيخة عايدة،
لتنتقل بعدها لعدد من الشيخات "الطباعات" الماهرات، على غرار الهداوية والدوبلالية.
وولجت المرحومة، المتحدرة من
ساحل شمال إقليم آسفي، حيث قبيلة أولاد زيد، التي وثقت نصوص العيطة صراعاتها مع القائد
عيسى بن عمر العبدي، عالم الغناء بشكل احترافي سنة 1974، حين التحقت بفرقة أولاد بنعكيدة،
وهي في ريعان شبابها.
عـن Snrt News
شهد مسار
الراحلة الحسناوية نقلة نوعية، بعدما اندمجت الفنانة فاطنة بنت الحسين مع ولاد بنعكيدة
سنة 1977، لأنها تعلمت الكثير على يد الأخيرة التي كانت قدوة للحسناوية في المجال الفني
والإنساني، خاصة في أداء الحصباوي والساكن، كما أنها كانت أمّاَ ثانية لها في الحياة.
اكتسحت مجموعة
فاطنة بنت الحسين وأولاد
بنعكيدة مجال الأغنية التقليدية التراثية المغربية، وأبدعت
براويل قربتها من الجمهور الواسع، فذاع صيتها، واتسعت شهرتها داخل المملكة وخارجها.
كما ساهم تداول أشرطة الكاسيت في ارتفاع أعداد محبي أداء مجموعة "ولاد بنعكيدة"
الأنيق والمتفرد.
بعد وفاة
الراحلة فاطنة بنت الحسين سنة 2005، حملت الحسناوية، رفقة زوجها بوشعيب، مشعل قيادة
مجموعة "ولاد بنعكيدة" صحبة الإخوة بنعكيدة، لتواصل الفرقة طريقها في درب
الإبداع والتجديد، متألقة بصوت الحسناوية، التي اعتبرت رمزا للحسن والجمال، على امتداد
5 عقود، تقاسمت فيها معهم لحظات المجد والتألق الفني، ولحظات حياة عائلية فقدت أحد
أضلاعها البارزة برحيل الأيقونة.
رحم الله
الفقيدة وإنا لله وإنا إليه راجعون.
Sport Et Art
0 التعليقات:
إرسال تعليق