google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 مبادرة "المدرسة المفتوحة" تمرة التعاون بين المغرب وإيطاليا من أجل الأطفال في وضعية إعاقة | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » مبادرة "المدرسة المفتوحة" تمرة التعاون بين المغرب وإيطاليا من أجل الأطفال في وضعية إعاقة

مبادرة "المدرسة المفتوحة" تمرة التعاون بين المغرب وإيطاليا من أجل الأطفال في وضعية إعاقة

Média

مبادرة "المدرسة المفتوحة" تمرة التعاون بين المغرب 

وإيطاليا من أجل الأطفال في وضعية إعاقة

Maafennan / النشرة الفنية والرياضية   

تمت، بحضور ممثلين عن عالم الدبلوماسية ومؤسسات عمومية مغربية، عملية إطلاق مشروع "المدرسة المفتوحة: تحالفات تربوية من أجل اإلدماج"، بتمويل مشترك من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، في قاعة المؤتمرات الكائنة بملحق وزارة التربية والتعليم "لال عائشة" بالرباط.

وقد صرح السيد ألفونسو ساليرنو رئيس المشروع عن جمعية أوفشي بخصوص هذه المبادرة بقوله: "يتضمن المشروع مجموعة متنوعة من الأنشطة المتمحورة حول تنمية وتفتح األطفال الذين هم في وضعية إعاقة. إن العائلة والمدرسة هما أول الفضاءات في العلاقة مع المجتمع، كما أنهما يضطلعان بوظيفة رئيسة في جعل أطفال اليوم مستقلين، والذين سيصبحون راشدين غدا."

ينفد المشروع، والذي يمتد طيلة 36 شهرا، الهيئة غير الحكومية الإيطالية "أفتشي النوسترا فاميليا" بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم ما قبل المدرسي والرياضة والعديد من الجهات الفاعلة المؤسساتية ومن المجتمع المدني المغربي، وبالخصوص جمعية كاسا لحنينة بالرباط، وجمعية التأهيل المجتمعي بسطات ، وجمعية الأخوة للأشخاص المعاقين بطنجة، وجمعية بدر من بركان، وفيدرالية جمعيات شتوكة آيت باها والمرصد الوطني للتربية الدامجة.

وستركز هذه المبادرة على الأبعاد المدرسية والاجتماعية لإدماج 500 طفل من ذوي الإعاقة عن طريق مقاربة شمولية. ويتضمن المشروع من بين أنشطته تجديد 25 فصالًا دراسيا بالمدارس الابتدائية وتجهيزها، وتفعيل خمسة فرق من المتخصصين من أجل الإدماج المدرسي للأطفال المعاقين.

ويهدف المشروع أيضا إلى تفعيل برامج تقوية القدرات لـ 250 معلما و25 مساعًدا

للحياة المدرسية منخرطين في التمدرس الدامج من حيث منهجيات التدريس المناسبة.

كما سيتم إبلاء اهتمام خاص للمحيط الأسري للمتعلمين المستهدفين من خلال مشروعنا، وذلك بفضل اعتماد إستراتيجية "التنمية الدامجة القائمة على أساس مجتمعي" .

وسيتم، تبعا لهذا المنظور، تكوين 50 شابا متطوعا على هذه الإستراتيجية وجعلهم ينخرطون خارج أسوار المدارس في التحسيس والدعم من أجل تفعيل المشاريع التربوية الملائمة لكل فرد من ضمن الأطفال والشباب المستهدفين.

ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق