google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 السينما المغربية تفقد فيلسوفها الصايل | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » السينما المغربية تفقد فيلسوفها الصايل

السينما المغربية تفقد فيلسوفها الصايل


  cinéma cinéma

 

السينما المغربية تفقد فيلسوفها الصايل

  cinéma cinéma

  

ستظل بصمة فيلسوف السينما المغربية الراحل

 نور الدين الصايل حاضرة في عالم السينما الإفريقية

 

 

"المغرب يعد دولة إفريقية قوية سينمائيا

 إلى جانب مصر وإفريقيا الجنوبية"

مدير المركز السينمائي المغربي السابق الراحل نور الدين الصايل

على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة، أعطى نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي حوارا مهما ومفصلا لجريدة "الأحداث المغربية"،  تحدث فيه عن جملة من الإجراءات التي اقترحها المركز السينمائي المغربي بهدف دعم وتطوير الصناعة السينمائية المغربية.

ومن بين ما أكد عليه فيلسوف السينما المغربية الراحل نور الدين الصايل في ذلك الحوار،  بخصوص فلسفة دعم المركز السينمائي المغربي للإنتاج السينمائي الوطني، أنه إذا كان الغرب ينتج  ثلاثة أفلام أو أربعة جيدة سنويا، فنحن في الغرب ننتج ثلاثة أفلام أو أربعة جيدة من بين 15 فيلما.

 

 

annachraalikhbaria.com

فقدت السينما المغربية والمشهد الإعلامي والثقافي وجها بارزا من وجوهها، بعد رحيل فيلسوف السينما،  نور الدين الصايل، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي والقناة الثانية "دوزيم"، ليلة أمس الثلاثاء الأربعاء، عن سن تناهز 73 عاما.

وشكل الراحل الصايل، الذي جمع بين كتابة السيناريو والرواية والإنتاج، قيمة مضافة للساحة الثقافية المغربية وأحد أسمائها اللامعين.

وقد أسس الراحل في عام 1973 الفيدرالية الوطنية لنوادي السينما بالمغرب والتي لعبت دورا رائدا في نشر الثقافة السينمائية في المملكة.

وبعد بداية مساره في القناة التلفزية المغربية الأولى وفي القناة التلفزية الفرنسية "كنال بلوس أوريزون"، تولى الراحل الصايل إدارة القناة الثانية (2003-2000) ثم المركز السينمائي المغربي (2014-2003) والتي طبعهما بصرامته المهنية ومتطلباته الفكرية.

وستظل بصمة فيلسوف السينما المغربية،الراحل نور الدين الصايل، حاضرة في عالم السينما الإفريقية، لاسيما فالصايل هو  مؤسس مهرجان خريبكة للسينما الإفريقية، الذي بات موعدا لا محيد عنه بالنسبة لمهنيي السينما من إفريقيا وخارجها.


وكان أوضح الراحل نور الدين الصايل في لقائه الصحفي مع الزملاء في يومية "الأحداث المغربية" في افتتاح فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة : "يجب أن نعلم أنه كلما كانت هناك إرادة لخلق كيان وطني قوي، سواء على مستوى المسرح أو السينما أو باقي أشكال التعبير الفنية، لابد من صرف أموال، وهناك لابد من الإشارة إلى انه في سنة 2009 كان المغرب حاضرا في كل القارات بسينماه في مهرجانات وتظاهرات وأسابيع سينمائية داخل أكثر من سبعين بلدا.

فلو أردنا أن نقوم  بعملية حسابية لمعرفة كم يمكن أن تكلفنا حملة إشهارية لترويج صورة المغرب ف ك هذه البلدان، لوجدنا أن ذلك سيتطلب أزيد من بكير من مبلغ خمسين مليون درهم الذي نصرفه على السينما المغربية، التي تعطي صورة مشرفة عن بلدنا في كل التظاهرات الدولية التي تشارك فيها، سواء في الصين أو الهند أو أوربا أو أمريكا، ويكون المغرب انطلق من إنتاج فيلمين على ثلاثة أفلام في السنة، ليصل إلى أكثر من 15 فيلما في السنة، فهذا أمر يؤدي إلى إثبات حضور كيان السينما المغربية على مستوى عالمي.

 كما يجب فهم أن هذه المبالغ التي تقدم على شكل تسبيق عن مداخيل الأفلام لا يتم صرف أي مبلغ منها خارج المغرب، بل يستفيد منها تقنيون وممثلون وصناع ومهنيون مغاربة، وفي فنادق مغربية، وبواسطة وسائل نقل مغربية،  وهذا يعتبر استثمارا وطنيا، وليس منحة بدون مردودية، أما القول بأننا نقوم إنتاج الكثير من الأفلام، أغلبها غير جيد، فهذا كلام غير ذي معنى، ففرنسا مثلا تنتج 220 فيلما سنويا لا تتجاوز عدد الأفلام الجيدة منها عشرين فيلما، وأمريكا تنتج تقريبا 560 فيلما عدد الأفلام الجيدة منها قليل جدا، والهند تنتج أكثر من 900 فيلم في السنة، الجيد منها ضئيل جدا.

 وبالتالي إذا كنا في الغرب نستطيع إنتاج ثلاثة أفلام  أو أربعة جيدة  من بين 15، فإن هذه النسبة أعلى بكثير من النسبة التي تحققها فرنسا أو الهند أو أمريكا، أما إذا قارنا أنفسنا بجيراننا في بلدان المغرب العربي،  سنجد أنفسنا في وضع مريح جدا، ولا وجه للمقارنة بيننا، حتى سوريا التي تتوفر على صناعة سمعية بصرية قوية فهي ليس لها حضور سينمائي عربي أو دولي مثل المغرب الذي يعد دولة إفريقية قوية سينمائيا إلى جانب مصر وإفريقيا الجنوبية".               

 

    cinéma cinéma

ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق