النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية تعلن عن انسجامها مع ما عبر عنه الخلفي في برنامج "جسر التواصل "

النشـرة الإعلاميـة..

بخصوص ملف حقوق التأليف والحقوق المجاورة

النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية تعلن عن انسجامها مع ما عبر عنه الخلفي في برنامج "جسر التواصل "

لازال ملف حقوق التأليف والحقوق المجاورة يثير المزيد من ردود الفعل والآراء والمواقف، ويسيل الكثير من المداد، خاصة بعد المرور الإذاعي الأخير لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في الحلقة الثانية ليلة الجمعة الماضية، من البرنامج الإذاعي "جسر التواصل" الذي يعده ويقدمه الزميل الإعلامي محمد نجيب.ومن بين الآراء والمواقف المعبر عنها على إثر النقاش والحوار الذي دار في الحلقة الأخيرة  بين وزير الاتصال ومعد البرنامج واتصالات الفنانين والمبدعين من برنامج "جسر التواصل" على أثير الإذاعة الوطنية، أعلنت النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية، لكل الفنانين والمبدعين، من المنخرطين والمتعاطفين بأنها ستترك بابها مواربا، وضميرها مستريحا، وعقلها يقظا ومتابعا، وستترك الوقت اللازم  لكل الجهات من أجل تنفيذ الوعود، وتحقيق التشارك الموعود، وخلق جو الحوار المنشود، والابتعاد عن الإقصاء المنبوذ، وطي ملف حقوق التأليف والمجاورة الذي طال لعقود وعقود وعقود.

النشـرة الإخبـارية

وعبرت النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية عن اتخاذ موقفها المنسجم مع ما عبر عنه الوزير الخلفي في برنامج "جسر التواصل"،  في بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي، توصلت "النشرة الإخبارية" بنسخة منه: "على إثر ما دار من نقاش وتحليل وتعبير عن مطالب عبرت عنها نقابتنا النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال البرنامج الإذاعي "جسر التواصل" عبر مختلف محطاته، والتي تناولت موضوع حقوق التأليف والحقوق المجاورة، والنقاش الحاد الذي أثير مؤخرا حول استياء الفنانين من هزالة التوزيعات وثفاوتها بين الفنانين والمبدعين، من جيل الرواد والأجيال التي تليه.

وعلى إثر ما نوقش من مواضيع ، وتم التعبير عنه من مطالب واضحة جدا من طرفنا ، في الحلقة ما قبل الأخيرة ( 25 فبراير 2016 ) ، والتي لم يتسن فيها للسيد الوزير الحضور ، رغم تأكيد حضوره قبل ساعات من بث البرنامج، والانسحاب الغير مبرر والاستفزازي لكل من مدير المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، وأحد الفنانين أعضاء لجنة المتابعة التي يترأسها السيد الوزير، وذلك قبل دقيقة واحدة من بداية البرنامج. 

وعلى خلفية ما تفضل السيد الوزير به، مشكورا، (رغم عدم توقفه على تساؤلاتنا وطروحاتنا بالشكل الذي كنا ننتظر)، وذلك في آخر حلقة من برنامج "جسر التواصل" ليوم 3 مارس 2016 ، من تصريحات وإفادات وتوضيحات، طبعا لم تكن غائبة عنا، والتي أطلقت نسمة هواء نظيفة في الجو الفني المشحون، من جراء الاستياء والامتعاض من التوزيعات وطريقة تدبيرها.

وأضاف ذات البلاغ: "وحيث أن السيد الوزير أعلن عن عدة تدابير سيتم اتخاذها قريبا للملمة هذا الموضوع ، وإشراك كافة الفعاليات والهيئات الممثلة للفنانين والمبدعين، والفنانين كأشخاص ذاتيين، في لجانه واجتماعاته المقبلة، من أجل الانفتاح أكثر على هذا الميدان والفاعلين فيه، وحديث سيادته عن " مقاربة تشاركية منفتحة " وكون "النجاح يتطلب إشراك ودعم كل الفعاليات" لتعميق التفكير الجماعي في إطار لقاءات تشاورية مع الجميع"، والتي نأمل تجسيدها على أرض الواقع في أقرب الآجال .

وحيث أن نقابتنا "النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية" هي نقابة حوار وتشاور، ونقابة تحمل أفكارا وحلولا قابلة للنقاش لكل المواضيع التي تهم قطاع حقوق التأليف والحقوق المجاورة، ونقابة أسست من أجل خدمة مجال الفن والفنانين، ولتكون لسان حالهم ومنبرا للتعبير عن آرائهم في كل القضايا التي تهمهم وتدخل في صميم نشاطهم. ونقابة حاضرة معهم من خلال مكتبها وصفحتها المفتوحة لكل الفنانين والمبدعين ، في سرائهم وضرائهم ، وفيما يشغل بالهم يوميا من قضايا وإشكاليات.

وحيث أن نقابتنا قطعت على نفسها عهدا، لتكون هيئة ومنبرا للحوار البناء والنقاش الهادف بعيدا عن أي تشاؤم أو"عنجهية"، وليس نقابة للاعتراض على أي شيء من أجل الاعتراض ليس إلا، وبأن الأمل والحل يبقى لديها متمثلا في ذلك البصيص الذي  تقتفي أثره مهما بعد ومهما حجبت ضوءه بعض الحواجز والغيوم العابرة ، وبأنها تعي تماما الإكراهات والعراقيل التي قد تحول دون تحقيق بعض الأهداف بشكل عاجل أو على المدى القصير، وعملا بالقاعدة الفقهية التي تقول : "ما لا يدرك كله، لا يترك جله".

 فإن النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية، تعلن لكل الفنانين والمبدعين، من المنخرطين والمتعاطفين بأنها ستترك بابها مواربا ، وضميرها مستريحا ، وعقلها يقظا ومتابعا، وستترك الوقت اللازم  لكل الجهات من أجل تنفيذ الوعود، وتحقيق التشارك الموعود، وخلق جو الحوار المنشود، والابتعاد عن الإقصاء المنبوذ، وطي ملف حقوق التأليف والمجاورة الذي طال لعقود وعقود وعقود".