مؤسسة محمد البوكيلي تكرم الشاعرة المتألقة ريحانة بشير

النشـرة الإعلاميـة..

تكريـم واعتـراف

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

مؤسسة محمد البوكيلي تكرم الشاعرة المتألقة ريحانة بشير

على رابية مكسوة بخضرة بوادر قدوم الربيع، تملأها تغاريد الطيور المنبعثة من الحقول المجاورة في تناغم مع خرير تدفق الماء الزلال، تربعت على منصة التقديم الشاعرة المرهفة الحس "ريحانة بشير" في حفل تكريمي لها أقامته مساء يومأ مس السبت 5 مارس الجاري مؤسسة محمد البوكيلي للإبداع والتواصل في حفل بهيج يمتح من شاعرية المكان أبهى لحظات البوح الجميل، وأصدق الشهادات الحية في حق المحتفى بها..

النشـرة الإخبـارية: تغطيـة عمـر الشـرقاوي

 قبيل انطلاق الحفل فٌتح باب رواق المؤسسة في وجه الحضور للاطلاع على أروع الأعمال الإبداعية للفنان محمد البوكيلي من منحوتات، ولوحات فنية تشكيلية مزجت بين اللون والحرف، إلى جانب العديد من المؤلفات.

بعدها انطلق الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها الشابة مها البوكيلي رحبت فيها بالحضور، مشيرة إلى أهم المحطات التي احتفت بها دار البوكيلي بالعديد من الرموز في مجال الثقافة والفكر والأدب والفن، لتحل محطة جديدة تحتفي خلالها بمبدعة بصمت تاريخ الأدب المغربي والعربي بعطائها الغزي، الشاعرة ريحانة بشير كرمز للمرأة المغربية، وفي أجواء احتفالية باليوم العالمي للمرأة.

وتنوعت فقرات الحفل التكريمي بين قراءات شعرية ماتعة ممتعة لكل من الزجالة خديجة شاكر، والشاعرة أمينة أسحاقي، والشاعرة فتيحة بنقاسم والمحتفى بها الشاعرة ريحانة بشيربعد كلمة شكر وامتنان للمؤسسة وباقي الحضور، وبين شهادات حية أدلى بها كل من الشاعرة مليكة المعطاوي، والقاص مصطفى سكم، والقاص الإعلامي كريم القيشوري.

 إلى جانب عرض مشهد درامي للطالبة سلمى التلمساني، وعرض آخر كوميدي للفنان محمد زكي بوكرين تحت عنوان "النساء ...أولا" لتليه لحظات تكريم المحتفى بها بتقديم هديا رمزية من المؤسسة في شخص رئيسها وبعض أصدقائها وصديقاتها إلى جانب شهادات تقدير لكل المشاركين والمشاركات مع أخذ صور تذكارية جماعية تخليدا للمناسبة وحفل شاي على شرف الحضور.