ميركل تؤيد قرار إقامة منطقة حذر جوي في سوريا

النشـرة الإعلاميـة..

تقاريـر النشـرة

ميركل تؤيد قرار إقامة منطقة حذر جوي في سوريا

النشـرة الإخبـارية / (وكـالات)

بعد اشتداد جرائم الحرب التي يقترفها الروس بطائراتهم "سوخوي" و"الميغ" بمعية نظام الأسد في حق المدنيين السوريين، خاصة على مدينة حلب وريفها، أمام صمت المنتظم الدولي وخذلان الولاية المتحدة الأمريكية للشعب السوري.

جددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تأييد بلادها لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا، مشيرة أن المنطقة ستحول دون مقتل ونزوح المزيد من المدنيين في حلب شمالي سوريا، وهو ما كانت قد طالبت به تركيا وأصرت على إقامته.

وكانت ميركل قد قالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية سريلانكا، مايتريبالا سيريسينا، ببرلين، الأربعاء الماضي إن "إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، يمكن أن يشكل بادرة حسن نية، ويمكن مناقشة الموضوع خلال المباحثات الجارية".

ميركل أشادت بنتائج مباحثات ميونخ الأسبوع الماضي، مشيرة أنها أتاحت وصول المساعدات الإغاثية إلى بعض المدن والمناطق المحاصرة في سوريا.

وأضافت "رغم ذلك لا نرى أي انخفاض في مستوى الهجمات العسكرية لروسيا ونظام بشار الأسد على حلب ومنطقة أعزاز"، ومؤكدة أن تلك الهجمات تنافي روح القرار، الذي أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في ديسمبر الأول الماضي.

ولفتت ميركل إلى إمكانية عقد اتفاقية بين نظام الأسد والداعمين له، وبين التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وإقامة منطقة تشبه منطقة حظر جوي من خلال تعهد الأطراف بوقف القصف والقتل والضغط على المدنيين.