google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 جمعية مبادرتي تدخل البهجة على قلوب أطفال مؤسسة الرعاية الاجتماعية بتمارة | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » جمعية مبادرتي تدخل البهجة على قلوب أطفال مؤسسة الرعاية الاجتماعية بتمارة

جمعية مبادرتي تدخل البهجة على قلوب أطفال مؤسسة الرعاية الاجتماعية بتمارة

النشـرة الجهويـة..

جمعية مبادرتي تدخل البهجة على قلوب أطفال مؤسسة الرعاية الاجتماعية بتمارة


لم يكن يوم الجمعة 8 يناير 2016، عاديا بالنسبة لأطفال مؤسسة الرعاية الاجتماعية بتمارة فقد حل بمقر المؤسسة أعضاء جمعية مبادرتي للتنمية الاجتماعية ليدخلوا بعض الفرحة على قلوب هؤلاء الأطفال.
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ   النشـرة الإخبـارية / تمـارة: مراسلـة خاصـة
في جو من الفرح ووسط أجواء إحتفالية، عاش أطفال دار الأيتام بتمارة يوما سعيدا إستهل بمجموعة من الأنشطة وإختتم بتوزيع هدايا وألبسة للأطفال اليتامى والمحتاجين في مبادرة إنسانية من الجمعية التي تحمل عنوان "كسوة العيد"، حيث أدخلت هذه المساعدات البهجة والسرور على مجموعة من الأطفال. في الوقت التي قدمت فيه إدارة جمعية مبادرتي للتنمية الاجتماعية والثقافية عرضا مجانيا بمقتضاه سيستفيد أزيد من 25 طفل من المؤسسة من دروس الدعم في مادة الانجليزية بالمركز اللغوي الأمريكي بتمارة لمدة سنتين، ومن شأن هذه البادرة تعطي إضافة نوعية في المسار الدراسي للمستفيدين والمستفيدات.
ومن جهته صرح الأستاذ محمد فوزي المسؤول بمؤسسة الرعاية الاجتماعية بتمارة أن المؤسسة تعتمد في إطار تدبيرها التشاركي على مبدأ المقاربة التشاركية والانفتاح التام على كل فعاليات المجتمع المدني والهيئات والمنظمات المهتمة بالطفولة دون استثناء ، منوها بكل المبادرات التي تعرفها المؤسسة سواء من الجمعيات أو المحسنين .
وقد زف السيد محمد فوزي بنعلال بهذه المناسبة خبرا سارا بموجبه ستعمل الجمعية الخيرية الإسلامية على توسيع خدماتها لتشمل دارا للمسنين في أفق السنة المقبلة.
وهو مشروع إجتماعي ضخم ينضاف إلى مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الأطفال ودار الفتاة، والتي تسهر على تسيرهما الجمعية الخيرية الإسلامية.
وتأتي هذه البادرة في إطار المشاريع التنموية والإستراتيجية لجمعية مبادرتي، التي تواكب المشروع الوطني الضخم الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة منذ 6 سنوات، في خطابه إلى الشعب المغربي بتاريخ 18 ماي 2005 حيث أكد جلالة الملك أن مواجهة الخصاص في عدد من المرافق الاجتماعية، يجب أن يتم من خلال التنمية البشرية المستدامة التي تهدف إلى التصدي للعجز الاجتماعي بالأحياء الحضرية الفقيرة والجماعات القروية الأشد خصاصا، تشجيع الأنشطة المتيحة للدخل القار والمدرة لفرص الشغل والعمل على الاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة والتي تأتي من أوليات الجمعية.
وجذير بالذكر، أن هته المبادرة من تنظيم جمعية مبادرتي للتنمية الاجتماعية والثقافية بشراكة مع المعهد للغوي الأمريكي تمارة والجمعية الخيرية الإسلامية للرعاية الاجتماعية تمارة.




ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق