النشـرة الإعلاميـة..
مــدارات فنيــة
شاروخان يتسلل إلى داخل الجامعات
المصرية
للنشـرة الإخبـارية: كتبـت أمنيـة
أحمـد سيـد
ظهرت موضة جديدة في حياتنا استطاعت أن تقتحم
العالم الخاص بنا وهي موضة الأفلام الهندي التي أصبحت تسيطر علي تفكير النسبة
الغالبة من عقول أبنائنا وبناتنا في الوقت الحالي؛ حاليا عندما نسأل أي فتاة في
الجيل الصاعد جيل الجامعات عن مواصفات فتي أحلامها أو كما يقال الفتي الذي تتمني أن
تكوني معه، فسوف يكون ردها في المقام الأول (نفسي أتجوز واحد يكون رومانسي ومحب ذي
شاروخان) أي أصبحت تبحث عن مواصفات الممثل الهندي في حبها المستقبلي أو زوجها
المستقبلي وعلى هذا الأساس فإنها تبحث عنه في عالم الواقع.
وهنا تأتي فترة دخول الجامعات ونظرا لانتهاء
الفتاه من مرحلة الثانوية العامة وانتقالها إلي مرحلة جديدة فإنها تصبح في دائرة أوسع
من قبل فإنها تبحث عن شاروخان التي طالما حلمت به وانتظرته في زملائها الشباب
فقديما عندما كنا نسألها عن فتى الأحلام كانت ترد بدون تفكير أكيد طبعا (أحمد عز ـ
أحمد السقا…الخ.
فتلك الموضة التي تدعى السينما الهندية
انتشرت أيضا في عالم الشباب ولكن ليس بقدر انتشارها عند الفتاة حتى وصل الشغف
الهندي أيضا في عقول بعض الشباب، فأصبحوا يغرموا بالممثلات الهنديات أمثال "ايشوريا"
و"برينكا تشوبر" وغيرهم من الممثلات الهنديات اللاتي وبدون شك إذا تمت
مشاهدتهن من قبل أي شاب سواء كان يحب أو يفضل فانه سيبدي إعجابه.
ولذلك حرصا من الجامعات المصرية المحافظة علي
العقول وليس فقط العقول حتى نكون شاملين وبالرغم من أن الجامعة منذ أن أنشئت إلى
العام السابق لم نسمع بشيء يعتبر عيبا أو حتى يسيء إلى الجامعة في شيء ولكن نقول
انه في الماضي لم تكن السينما الهندية قد اقتحمت عالمنا مثل الوقت الحالي.

0 التعليقات:
إرسال تعليق