النشـرة الإعلاميـة..
تلفزيــون
للنشر مع الزميلة ريما كركي في الحلقة
التاسعة من الموسم التاسع
في قضية رجل الدين النصاب
والمزوِّر الكنيسة ترد بأنه منتحل صفة وهو ليس براهب ولا خوري
النشـرة الإخبـارية
سنواتٌ مرت على آخر ضجة أثارتها قضية ما
يُعرف بـ"عبدة الشيطان" مع مداهمات واعتقالات انتهت ذيولها بلا شيء..
اليوم ووسط انشغال الناس بحفلات الأعياد العامة والخاصة عادت هذه القضية إلى
الواجهة مع إصدار المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة
بلاغاً قالت فيه إنه "بتاريخ 30/12/2015 توافرت معلومات انه سيقام حفل موسيقي
صاخب سيحضره حوالي 300 شخص يُعتقد بأنهم من "عبدة الشيطان"، وذلك
بمناسبة عيد الرأس السنة الميلادية في أحد المنتزهات في محلة بُزحل / يحشوش،
وبناءً على ذلك تم استدعاء صاحب المنتزه...
إلى آخر البيان الذي لم يقدِّم سوى رموز
الأسماء ذات العلاقة، مع الإشارة إلى إلغاء الحفل الذي قيل إنه كان في الأساس
سيقام في إحدى صالات بيصور في قضاء عاليه، ولما اكتشفوا أنه حفلٌ للدعارة واللواط
وتعاطي المخدرات، إضافة إلى أنواع من "الموسيقى الشيطانية" التي كانت
تشكل الطبق الرئيس لهذا الحفل؟
بين هذه الإدعاءات وتبنيها من قبل رئيسُ جمعيةِ "جاد"
جوزيف حواط الذي كان في طليعةِ متلقفي الخبرِ ومؤيديه وزاد عليه الكثيرَ من
الاتهاماتِ جازماً بأن الحفلَ فعلاً لعبدةِ الشيطان، والحقيقة الكاملة حول هذا
الحفل على لسان منظمه فادي فواز في أول رد له عبر للنشر، ظلت الصورة غير جلية مع
تشبث كل طرف برأيه في المواجهة بينهما (فواز من داخل الأستوديو وحواط عبر الهاتف).
وفي سلسلة اللفتات الإنسانية لهذا العام، قام
فريق للنشر، تتقدمه معدة ومقدمة البرنامج ريما كركي، بزيارة سجن الأحداث لمشاركتهم
بعضاً من فرح الأعياد التي بالكاد يشعرون بقدومها، حيث جرى توزيع بعض الهدايا على
كل الأحداث ما بين سن 12 و17 سنة والبالغ عددهم 150 وكانت قصص الكثير منهم من داخل
السجن مؤثرة جداً، وقد لاقت هذه الخطوة الترحيب باعتبارها بادرة أولى من نوعها،
تمت بمواكبة من مايا يموت نائبة رئيس جمعية (rescue you me) وبدعم من أوساط أمنية في مصلحة السجون.
هذا وجرى عرض تقرير آخر لتوزيع بعض الهدايا
من تلفزيون الجديد ومن فريق للنشر على عائلات في سجن زحلة عبر "بابا
نويل" تتمة للحلقة الماضية.
كثيرة هي عمليات النصب التي نسمع عنها في
مختلف القطاعات وعلى خلفيات كثيرة وبمبالغ متفاوتة، وفي الآونة الأخيرة ووسط ما
تشهده المنطقة من عمليات نزوح ومحاولات للهجرة سمعنا عن العديد من عمليات النصب
التي تتم على هذه الخلفية، حيث مكاتب الهجرة الوهمية وأصحاب التأشيرات المزيفة،
وقد كان لبرنامج للنشر أكثر من وقفة مع عمليات نصبٍ من هذا النوع، لكن عملية
الليلة تكتسب أهميتها وخصوصيتها من كون القائم بأعمال النصب هو وبكل أسف رجل دين
يرتدي ثوب راهب أو خوري ويقوم بتزويرِ أوراقٍ ثبوتيةٍ يُحوّلُ فيها المواطن اللبنانيَّ إلى سوريٍّ
لبيعه تأشيرات دخولٍ إلى السويدِ أو اليونان مقابلَ خمسةِ آلافِ دولارٍ أمريكي.
فريقُ للنشر كالعادة ما أن تلقى بلاغاً بهذا
الخصوص حتى قام بما يجب للوصول إلى "رجل الدين" هذا، وقدَّم تقريراً
موثقاً بالصوت والصورة عما يقوم به هذا الرجل تحت ستار الدين، الأب عبده أبو كسم
(رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام) ومع متابعته للقضية من داخل الأستوديو، وبعد
مداخلة هاتفية لأحد الضحايا، أطلق
المفاجأة التالية: هذا الشخص منتحل صفة رجل دين، وهو ليس براهب ولا خوري ولا بد من
ملاحقته قضائياً!
ما أحلى خلافات الطفولة البريئة بين أفراد
العائلة وبالأخص الأخوة والأخوات مقارنة بخلافاتهم ككبار.. خلافات تكاد تنزع عنهم
صفة الأخوَّة، كما هي حال هذه الأسرة المنقسمة: خمسة شبانٍ وفتاة من جهة ومن الجهة
الأخرى خمس فتيات... أي 11 أخ وأخت يتنازعون كما هي الحال دائماً، وبالرغم من
إعطاء الخلافات أكثر من طابع، يتنازعون على الميراث في ظلِّ والدٍ تجاوز الثمانين
عاماً (وكما تقول الفتيات الخمس) مصاب بمرض الخرف أو "الزهايمر"، وهذا
ما تنكره بشدة شقيقتُهن مع الأخوةِ الآخرين، وقد وصل الأمر بهؤلاء إلى اتهام إحدى
الأخوات بأمور تفوق حدَّ الخيال كتعرية الوالد وتصويره لإثبات تهمةِ الخرف بحقه،
بينما ترد الفتاة وتساندها شقيقاتها بالقول إن الأخوة يتهمونها بالدعارة لتقليب
الوالد عليها والاستئثار بالميراث وحرمانها وحرمان بقية الشقيقات منه...
تقرير وافي حول الموضوع قدمه فريق للنشر
وتابعه باستضافة ثلاث أخوات داخل الأستوديو لمزيد من الإضاءة على هذه القضية
الغريبة والمعقدة في آن.
باسم فغالي يكاد يكون وباختصارٍ تام حالة
خاصة بين أقرانه من أهل الفن، حتى بين من يحترفون نفس الخط الفني ألا وهو تقليد
المشاهير من أهل الفن والسياسة والإعلام وغيرهم...
ولأنه كذلك فمن الصعوبة بمكان استضافته دون
جهد وشروط وشروط مضادة وقد كان عرضة لأكثر من إشكال مع منتجين ومتعهدين، وهو الذي
سبق له أن قدَّم أكثر من مشروعٍ فني متكامل في اسكتشاته قبل أن يقدِّم مسلسلاً
رمضانياً على حلقات جاء يتيماً رغم نجاحه النسبي..لكن كل ذلك يصبح من الماضي حين
يطل فغالي بعملٍ جديد له فلا تملك إلا تحييه وتصفق له، حيث كان ختامها مسك مع حوار
شمل العديد من أسماء المشاهير من الجنسين أبدع فغالي بتقليدهم واستنساخ شخصياتهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق