النشـرة الجهويـة..
تجويد القرآن الكريم
المهرجان
الدولي الثالث لتجويد القرآن الكريم يكرم مدرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن
ستعيش
مدينة الدار البيضاء على مدار ثلاثة أيام بصباحاتها ومساءاتها على إيقاع الدورة
الثالثة من المهرجان الدولي لتجويد القرآن والذي تسهر على تنظيمه كل سنة جمعية
بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية، وذلك أيام 29 30 31 يناير 2016 ، بمسرح القاعة
الشرفية لعمالة مقاطعات ابن امسيك والتي تحتضن كبريات التظاهرات العالمية والتي
شهدت بالمناسبة ميلاد اتحاد المغرب العربي أواسط الثمانينات برئاسة الملك الراحل
الحسن الثاني.
وتفتتح
فعاليات هذه الدورة يوم الجمعة 29 يناير على الساعة السادسة مساءا بالمركب الثقافي
مولاي رشيد، والتي تتميز بتكريم الشيخ العلامة محمد الكنتاوي الذي يدرس لولي العهد
الأمير مولاي الحسن مادتي القرآن وأصول التجويد، وقد ربى أجيالا وأجيال على كتاب
الله الحكيم طيلة عقود من الزمان من بينهم شيوخ معروفون على الصعيد العربي. وذلك بحضور شخصيات وازنة من مختلف المجالات الثقافية، الاجتماعية،
الفنية، الرياضية فضلا عن السياسية والفكرية.
ويشارك في
الدورة الجديدة أكثر من أربعمائة مشارك من مختلف أنحاء المغرب وبعض الدول العربية والإسلامية
مع أن الجمعية المنظمة لا تحظى بأي دعم من الدولة وهذا سبب رئيس في حرمان الكثير
من المشاركين العرب الذين بعثوا بطلبات مشاركتهم للجنة المنظمة لكن ضعف الإمكانيات
حال دون مشاركتهم لأنها لا تستطيع توفير النقل الدولي فضلا عن الإيواء وباقي
التكاليف الأخرى.
وجدير
بالذكر أن لجنة تحكيم الدورة الجديدة ستترأسها القارئة المتميزة هاجر بوساق
الحاصلة على الجائزة الدولية الأولى في تجويد القرآن الكريم، ومن بين أهم أعضاء
لجنة التحكيم كذلك هناك الشيخ سعيد مسلم، رئيس لجنة تحكيم مسابقة القناة الثانية
لتجويد القرآن الكريم، فضلا عن أن هناك أسماء أخرى لا تقل أهمية عن هذين الاسمين.
وتجدر الإشارة
إلى أن المهرجان سبق وكرم في دورته الأولى الشيخ سعيد مسلم، وكرم في دورته الثانية
الشيخ القارئ لعيون الكوشي وقد سلمه الجائزة التكريمية السيد مصطفى الخلفي وزير
الاتصال.

0 التعليقات:
إرسال تعليق