google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 نبيل بن عبد الله: من إنجازات الحكومة أنها قللت من حدة السعي إلى التحكم في القرار السياسي في هذه البلاد | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » نبيل بن عبد الله: من إنجازات الحكومة أنها قللت من حدة السعي إلى التحكم في القرار السياسي في هذه البلاد

نبيل بن عبد الله: من إنجازات الحكومة أنها قللت من حدة السعي إلى التحكم في القرار السياسي في هذه البلاد

النشـرة السياسيـة..
ماذا تحقق وإلى أين نسير؟
فلنختلف في تقييم ما سبق لكن فلنوحد الكلمة بالنسبة لما سيأتي
نبيل بن عبد الله: من إنجازات الحكومة أنها قللت من حدة السعي إلى التحكم في القرار السياسي في هذه البلاد


كانت هذه الحكومة ستكون أقوى لو أن كلمتنا ظلت موحدة ولو أننا شاركنا في خندق واحد

من زاوية التقييم السياسي استطعنا أن نراكم عددا من المنجزات والمكتسبات الديمقراطية، وأن نتحمل فيها مسؤوليات مباشرة على الأقل بالنسبة لمكونات الكتلة الديمقراطية

قال وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بن عبد الله والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تقييمه المبسط لما حققته حكومة عبد الإله بنيكران: "إلى كانت شي حاجة ساهمت هذه الحكومة في أنها وقفاتها أو قللت من حدته، الأمر بوضوح، هو السعي إلى التحكم في القرار السياسي في هذه البلاد". في إشارة واضحة منه إلى محاولات هيمنة حزب إلياس العماري "الأصالة والمعاصرة" على الحياة السياسية الوطنية.

                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النشـرة الإخبـارية 
المتابعـة: لسعيـد فـردي
وأضاف نبيل بنعبد الله، عندما كان يتحدث في الندوة السياسية التي نظمتها مؤخرا أسبوعية "المشعل" وقناة "شوف تيفي" الإلكترونية بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء: "أشاطر تماما ما يؤكده الأخ حميد شباط عندما يقول بأن أهم شيء الذي علينا أن نناضل من أجله هو المسار الديمقراطي السوي، هو دولة المؤسسات، هو احترام سيادة الأحزاب، هو أن نتمكن فعلا من أن نبلور سياسات عمومية انطلاقا من برامج يصوت عليها المغاربة والمغربيات، ولما كي صوتوا عليها هناك حكومة مسؤولة مائة في المائة عن سياستها. وهذا الأمر يتطلب أحزاب قوية ويتطلب أحزابا لها سيادة القرار واستقلالية القرار".
ومضيفا: "أقول بوضوح، وهذا كان سعينا نهاية سنة 2011 وبداية 2012 هو أن هذه الحكومة كانت ستكون أقوى كانت ستكون أنجع كانت ستصل إلى أهداف كل هذه المسارات، تنزيل الدستور، بناء المؤسسات، تصحيح الاقتصاد وتقويته، توطيد العدالة الاجتماعية في البلاد، كانت هذه الحكومة ستكون أقوى لو أن كلمتنا ظلت موحدة. ولو أننا شاركنا في خندق واحد.
اليوم ما يهمني أكثر ليس هو أنني ندخل في تباين الموقف حول هذه الحكومة، حققت لم تحقق، حققت ما تمكنت من تحقيقه ولم تحقق ما لم تتمكن من تحقيقه".
واستدرك الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في نفس الاتجاه الذي يقصده داعيا إلى توحيد الكلمة والرؤية بين أحزاب الكتلة الديمقراطية والحزب الإسلامي العدالة والتنمية بالقول:"لكن الأساسي هو أنه خاصة بعد التجربة الانتخابية الأخيرة التي بينت بأنه، مع الأسف، هناك من يستمر في السعي إلى أن يتصرف وأن يتحكم في القرار السياسي. علينا أن نعي بأنه هذا الأمر، أحنا بالخصوص، معنيين بأن نقطع الطريق على هؤلاء. ولذلك فلنختلف في تقييم ما سبق لكن فلنوحد الكلمة بالنسبة لما سيأتي".
وقبل ذلك كان افتتح نبيل بنعبد الله الذي يشغل منصب وزير السكنى وسياسة المدينة في حكومة بنكيران قد أوضح: " سوف لن أدخل في سرد الانجازات سي مصطفى الخلفي يتحكم في ذلك مثل ما يتحكم في قواعد الضرب والنقص والإضافة. أعتقد كما قال سي حميد شباط ليس هذا هو الأهم، الأهم أن تتيحوا لنا هذه اللحظة التاريخية أن تتيحوا لهذا الحضور المميز هذه اللحظة، أن مكونات وطنية ديمقراطية تتحاور في ما بينها من أجل خدمة الصالح العام.
وهذا هو الذي علينا أن نسطر عليه في هذه المحطة، بمعنى أننا في بداية 2016 أنه فعلا أربعة سنوات من عمر هذه الحكومة مرت، وقعت اختلافات في التقدير يقع ذلك، ليست هذه اللحظة التاريخية الأولى التي جعلتنا نختلف في التقدير".
ومشيرا: "ولكن اليوم أعتقد أنه، والحمد لله، هناك اعتبار بأن ظروف البلاد تحتم علينا أن نفكر مليا فيما ينتظرنا، ربما أنه خلافا سي مصطفى الخلفي ماشي في إطار الاختلاف معه أبدا، ولكن فقط من زاوية أساسية ماشي زاوية التراكمات.
ماشي زاوية الانجازات.
من زاوية التقييم السياسي، من الضروري أن نؤكد بأن هذه البلاد عشنا فيها استطعنا أن نراكم فيها عددا من المنجزات الديمقراطية والمكتسبات الديمقراطية.
استطعنا أننا نتحمل فيها مسؤوليات مباشرة على الأقل بالنسبة لمكونات الكتلة الديمقراطية، استطعنا أن نقدم فيها مسار الديمقراطية. أن نضع مجموعة من الأوساط التي لم تكن تريد ذلك، وجاء وقت من الأوقات من جعل أن هناك من فكر في الانحراف وفي العدول عن هذا المسار".





ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق