النشـرة الإعلاميـة..
تلفزيــون
في الحلقة11 من الموسم التاسع من "للنشر" مع الزميلة ريما كركي
بعد تبادل الاتهامات بين
الزوجين بالزنا وتصوير البورنو والتعنيف الآباء يأكلون الحصرم والأبناء
يضرسون
بعد 17 سنة زواج علت صرخة موسى سويدان (وهو
على أبواب عقده الخامس) متهماً زوجته بتصوير كبرى بناته الست أشرطة إباحية
وتشجيعها وتشجيع بناتها القاصرات على الدعارة، هذا عدا عن السلوك السيئ للأم نفسها
ما يدفع بجاراتها لمطالبتها بالابتعاد عن أزواجهن.. وكل ذلك حسب أقوال موسى، الذي
يعمل ميكانيكي ويعيش مع والدته محتفظاً بابنه الوحيد معه، تاركاً بناته الست بعهدة
الزوجة، وهو يصرِّح بما هو أخطر بكثير، مشيراً إلى أن زوجته تمارس زنا المحارم مع
ابن أخيها، ليصل به الحال إلى إنكار أبوته لبعض أولاده وبالأخص الابنة الصغرى،
التي لم يقم بتسجيلها على اسمه في دائرة النفوس!
ووسط اعتراض العائلة من الطرفين لظهور موسى
في للنشر يصر هو على ذلك بعدما ضاقت به الأمور لعدم تجاوب القوى الأمنية معه، رغم
تزويدهم بوثائق فيها صور ابنته الإباحية،
كما وصل الحال به في إحدى التظاهرات أن اعتلى عمود الكهرباء للفت أنظار وزير الشؤون
الاجتماعية دون أن يصل لأي نتيجة، في حين لجأت الزوجة (التي تنكر بالطبع كل أقوال
الزوج) إلى مؤسسة "أبعاد" للحصول على ملف حماية، متهمة إياه بأنه كان
يضرب ابنه بسلكٍ كهربائي، وأنه كان ظالماً كما هي حال والدته (حماتها) معتبرة أن
الأخيرة هي التي تتهم حفيداتها بالإنحراف! كل ذلك عادت الزوجة وأكدته لفريق للنشر
معلنة قبولها بمواجهة الزوج موسى بعدما
كانت مترددة في ذلك، لكن المفاجأة التي حصلت بعد ظهور الإعلان عن الفقرة على هواء
"الجديد" أن الجيران هاجموا منزل الزوجة وقاموا بطرد بناتها منه في حين
كانت هي تتواصل مع زوجها، في حين وصلت الفتيات إلى فريق للنشر للمطالبة بحمايتهن
من الأب والأم معاً... إزاء ذلك عاد الزوج والزوجة عن قرارهما بالظهور على الهواء
والأخطر إعلان الزوج أن فريق للنشر هو من أختطف الفتيات معلناً اللجوء إلى القضاء،
متناسياً أن كل ما قاله عن زوجته وعن بناتها موثق في ريبورتاج كان كافياً لتوضيح
المواقف إزاء عائلة أقل ما يقال حولها: الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون
باعتبار الأبناء أو بالأحرى البنات هن الضحايا وسط هذه المعمعة.
من يعرف الجنوب اللبناني جيداً يعلم أن بلدة كفررمان، المحاذية لمدينة
النبطية، هي بلدة متعددة الاتجاهات السياسية والعقائدية، وكانت فيما مضى تحمل اسم
"كفر موسكو" لكثرة المنتمين فيها للحزب الشيوعي اللبناني، وهي وإن كانت
قد تراجعت قليلاً في نسبة تواجد الحزبيين فيها لكنها ما تزال تحمل في غالبيتها
الطابع العلماني لا الديني.. من هنا شكلت الهجمة المطالبة بإقفالَ أماكنِ بيع
المشروبات الروحيةِ فيها مفاجأة في الأوساط الجنوبية خصوصاً واللبنانية عموماً،
وذلك بعد تقديم كتابٍ موجهٍ إلى محافظ النبطية القاضي محمود المولى وردت فيه أسماء
المحلات التي تبيع الكحول مع المطالبة
بإقفالها لأنها "تؤدي إلى نشرِ الفسادِ والسوءِ والمساسِ بالشعور الديني والشريعة الإسلامية
كونها تتنافى مع عادات أهل البلدة ودينها"، وذلك حسبما ورد في النص المرسل
إلى المحافظ، بواسطة رئيس وأعضاء البلدية. هل ينجح هؤلاء، ويقال أن غالبيتهم من
مشايخ البلدة التابعين لإحدى الجهات السياسية بإقفال هذه المحلات، أو ينجح
المالكون للمحلات والمتمسكون بالقانون الذي يغطي محلاتهم المرخصة لبيع الكحول
بإبعاد هذه الكأس عنهم...؟! الإجابة تركت لضيوف للنشر: الشيخ غالب ضاهر (ممن
شاركوا بتقديم كتاب المطالبة بإقفال المحلات) وعفيف صالح (أحد أصحاب محلات بيع الكحول)
وعبدو شكرون (نائب رئيس بلدية كفر رمان) الذين اتفقوا جميعاً على بقائهم تحت سقف
القانون وترك الأمور للجهات المختصة، لكن مع إصرار كل طرف الذهاب حتى النهاية في
قرارته.
الشركة اللبنانية العربية للتسليف ذاع صيتها
في الأيام الأخيرة من خلال إعلانٍ ترويجي لها غطى غالبية الشاشات اللبنانية،
وعنوانه العريض "خمس دقايق" للقول إنه بإمكانك الحصول على القرض الذي
تريده خلال خمس دقائق، طالما باستطاعتك تغطيته برهنٍ مقابل يساوي ضعف المبلغ...
إلى هنا كل الأمور قانونية ومعقولة، لكن بالعودة إلى تاريخ الشركة السابق، والتي
كانت تحمل اسم الشركة اللبنانية السعودية للتسليف، والتي تأسست في العام 2006
لصاحبها فادي خيرو ومديرها مروان حمود، نلاحظ الكثير من الالتباسات حول هذه الشركة
وهي التباسات عززتها العديد من الشكاوى التي وصلت إلينا رابطة بين عملياتها
وعمليات شركة مرشد ضاهر التي ضج بها الإعلام أخيراً وجرى إقفالها وإلقاء القبض على
صاحبها... فهل يكون مصير هذه الشركة نفس مصير الأخرى، أو يثبت المعنيون بها أنهم
على العكس يعملون ضمن القوانين بعيداً عن عمليات النصب التي يتحدث عنها بعض
المتعاملين أو المتضررين منها.
مواجهة على طاولة للنشر جمعت كلاً من: فادي
خيرو (رئيس مجلس إدارة الشركة العربية اللبنانية للتسليف) ويوسف زعيتر (محامي
المتهم مرشد ضاهر ) والمحامي يوسف الخطيب
الذي تبنى الرأي القانوني والمالي في الموضوع ، ولكثرة ذكر اسم مصرف لبنان
ودوره في ضبط أعمال هذه الشركات التي يمكن وضعها ضمن عنوان "كونتورات"
تسليف، استدعى الأمر مطالبة نائب حاكم مصرف لبنان محمد بعاصيري بمداخلة للتوضيح
معلناً في الخلاصة أن مصرف لبنان بصدد إصدار تعميم حول تنظيم عمل شركات التسليف
هذه ليكون بمتناول الجميع خصوصاً الأشخاص المتعاملين مع هذه الشركات.
شانيل جان فارس وحسين حسن أحمد ومحمد حسين
خشاب ضحايا جُدد للهجرة غير الشرعية، قضوا في بحر إيجيه من ضمن أربعة وثلاثين
آخرين عثرت السلطات التركية على جثثهم. ..شانيل (٢٩ سنة) يتيمة الأب عملت في محل
"البرغر كينغ" لمدة سنتين، لكن بلا ضمان ولا تأمين لأبسط حقوق العمال، غادرت
لبنان ليلة رأس السنة جواً إلى تركيا في طريق هجرتها نحو السويد عبر البحر، وذلك
دون معرفة أحد من أسرتها (الأم والأشقاء) باستثناء شقيقها الأصغر روكي، الذي كان
طامحاً للحاق بها.. حسين (٣٠ سنة) انتقل من العمل في ليبيا مع أسرته، قبل أن
يعودوا جميعاً إلى لبنان، ويغادر هو للعمل في أفريقيا، ولما لم يحالفه الحظ عاد
إلى لبنان حيث ظلَّ عاطلاً عن العمل، ما دفعه لخيار الهجرة غير الشرعية...ومحمد
(18 سنة) من بلدة حسين (بلدة المنصوري الجنوبية) ورفيق دربه ولا تختلف حكايته
كثيراً عن بقية الحكايات، وكان هدفه الهجرة إلى ألمانيا فسقط صريعاً ليعود جثمانه
إلى لبنان قبل أيام... هذه الحكايات التي سبق لبرنامج للنشر أن طرح العديد منها
عادت لتفتح هذا الملف (ملف الهجرة غير الشرعية على مصراعيه) بوجود علي أحمد (شقيق
الضحية حسين)، روكي فارس(شقيق الضحية شانيل) وكريستين ديب (مقربة من عائلة شانيل).
ختام الحلقة كان بعقد قرانٍ غريب جرى بتاريخ
11-1-2016: العروس إسراء شحرور فلسطينية سورية لاجئة من مخيم اليرموك إلى لبنان
منذ ثلاث سنوات، بينما العريس عمار عريشة كان قد انتقل قبل أشهر من نفس المخيم
للعيش في المانيا، والأغرب أن هذا الزواج الذي جرى عبر السكايب قام بعقد القران
فيه شيخ مقيم في النمسا بينما الشهود كانوا في سوريا..!حكاية هذا الزواج وتفاصيله
عبر للنشر لم تكن أقل غرابة حيث حضرت العروس إلى الأستوديو برفقة أحمد عبد الله
الشاويش (رئيس اللقاء الشبابي الفلسطيني) لتتواصل مع عريسها قبيل تحديد تاريخ
اللقاء وإتمام الزواج فعلياً!
0 التعليقات:
إرسال تعليق