حال مجموعة مدارس أولاد أمحمد كارثية بكل المقاييس

النشـرة الجهويـة..

تعليمـنا الـذي ...

حال مجموعة مدارس أولاد أمحمد كارثية بكل المقاييس والمسؤولون في دار غفلون وطفولة في مهب الريح

النشرة الإخبارية: توفيـق بـوزيان

التقيت أحد الآباء يوم السوق الأسبوعي بابن أحمد هناك كان برفقته الطفل عبد الغني في عمر يناهز 10 سنوات تقريبا، ومن باب الفضول سألته عن مستواه الدراسي فكان الرد من أباه انه لا يدرس.

صدمني الجواب، فسألته وما السبب قال أن المدرسة تبعد عن مسكنه بأولاد أمحمد الغابة، دائرة ابن احمد إقليـم سطـات، بسبعة كيلومترات مما حال دون أن يكون لهذا الطفل مقعدا بفصول الدراسة.

ولم يقف الأمر عند كتابة هاته السطور بل ما خفي أعظم فحتى حال مجموعة مدارس أولاد أمحمد الغابة في وضع كارثي بكل المقاييس، ومن زار وعاين ليس كمن سمع.

تبدو صورة المدرسة قاتمة تهالكت جدرانها وأقسامها وأسقفها أوشكت على الانهيار...لاماء لامراحيض لاكهرباء...أطفال يضطرون إلى قضاء حاجتهم في العراء أو وسط أشواك الصبار من تلميذات وتلاميذ... لاساحة لاجمالية...لاشكل لامضمون.

كل ما رأته العين هناك لا يسر الناظر...مدرسة لاتحمل إلا الاسم ظلت منذ زمن تندب حظها، لم يتحرك حيالها برلمانيون سابقون ولارؤساء جماعات ولا وزارة التربية الوطنية.

هل ستصل هاته الرسالة إلى كل مسؤول ومهتم عما يقع بمنطقة أولاد أمحمد من هدر مدرسي وإقصاء للطفولة من أجل حقها في التعليم والتمدرس؟