النشـرة السياسيـة..
صحـف ومواقـع
اليوم ... تعز الأحزاب أم تهان
وكل انتخابات وأنتم بألف خير
النشـرة الإخبـارية
في ركنها "مع قهوة الصباح" كتبت في عددها اليوم
جريدة المساء تقول: "اليوم انتهت الحملة الانتخابية بشعاراتها وصراعاتها،
بحسناتها وسيئاتها، وبصورة حفرت عميقا في أذهاننا خلاصة واحدة، هي أن السياسة في
بلادنا لم تقطع بعد مع عهد وزير الداخلية السابق إدريس البصري.
كنا نتمنى أن تحمل لنا هذه الحملة برامج حقيقية وأفكارا خلاقة،
أو على الأقل، نفسا جديدا ينفث فينا روح الصدق، يمكن من خلاله أن نحلم بسنوات
قليلة من التدبير الصادق والحكيم لأموال الشعب، لكن يبدو أننا أضعنا مرة أخرى فرصة
للخروج من مهازل الانتخابات التي رسم ملامح حملتها أطفال ومياومون بسطاء تقاضوا
بضع دريهمات مقابل ارتداء قبعة و"جيلي" يحمل اسم الحزب وشعاره والسير
لمسافات طويلة في الشوارع وتلويثها بأطنان من المطبوعات."
وأضافت المساء: "اليوم، إذن، هو "يوم الصمت
الانتخابي"، هو اليوم الذي تعز فيه الأحزاب أو تهان، هو يوم لا أحد يستطيع أن
يتوقع فيه نسبة المغاربة الذين اقتنعوا بشعارات مرشحيهم وبرامجهم ونسبة من
سيتحملون عناء زيارة مراكز التصويت المنتشرة هنا وهناك.
اليوم سنحمل في أعناقنا أمانة اختيار من سيمثلنا ويدبر شؤون
أحيائنا وجماعاتنا وأقاليمنا خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي أمانة أشفق منها
البعض، الذين فضلوا المقاطعة، وحملها البعض الآخر، وهم من سيدلون بأصواتهم في
صناديق الاقتراع، ومن سيحظون باهتمام الإحصائيين والمهتمين بقراءة الأرقام
وخلفياتها بعد الإعلان عن النتائج".
وختمت المساء ركن طمع قهوة الصباح" بالقول: "وابتداء
من الغد، سيحمل الناجحون في الانتخابات أمانة تحقيق أحلام وأماني من صوتوا
لصالحهم، وسيبدأ زمن "المعقول"، الذي سيؤكد لنا، صراحة، إن كنا قطعنا مع
الماضي أم غصنا أكثر فأكثر في مستنقع الأنانية وحب الكراسي والمصالح الضيقة، التي
لن تخدم مستقبل بلادنا في شيء.
كل انتخابات وأنتم بألف خير".

0 التعليقات:
إرسال تعليق