النشـرة السياسيـة..
صحـف ومواقـع
شفافية الانتخابات الجماعية
والجهوية على المحك
النشـرة الإخبـارية
كتبت يومية المساء في ركنها "مع قهوة الصباح" في عدد
نهار اليوم: "على بعد أيام قليلة من الانتخابات الجماعية المرتقبة يوم الجمعة
المقبل، حمى وطيس الحملة الانتخابية بشكل كبير، وعادت إلى الساحة مجموعة من
الممارسات المشينة التي ارتبطت في أذهان المغاربة بعهد وزير الداخلية السابق إدريس
البصري.
صراعات و"بلطجة" وعودة غير مسبوقة لاستعمال المال
الحرام والنفوذ في استقطاب الناخبين، تلك أبرز ملامح الأيام التي مرت من الحملة الانتخابية،
ما أصبح تطرح معه علامات استفهام كبيرة حول قدرة الدولة على ضمان شفافية
الانتخابات".
وأضافت المساء: "لقد صدقت نبوءة رئيس الحكومة عبد الإله
بنكيران حينما قال: "لا ضامن لنزاهة وشفافية الانتخابات الجماعية، والجهوية،
والمتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس المستشارين إلا الله"، لأنه يبدو أن الدولة
فقدت بالفعل بوصلة ضبط نزاهة الحملة الانتخابية، فما بالك بالانتخابات، وقد بات من
الأكيد أن يوم الجمعة المقبل سيحطم الأرقام القياسية في الفساد الانتخابي إذا لم
تتدخل الدولة بشكل صارم لوقف ما يجري حاليا في جل الأحياء والمناطق.
لقد تحمل بنكيران مسؤولية الإشراف على الانتخابات، وبالتالي
فهو اليوم مطالب بالقيام بدوره في التدبير المحكم والمحايد لهذه العملية، في
احترام تام للقوانين والمساطر المنظمة لها. فما يحدث الآن في بعض المدن من
انزلاقات واعتداءات على المواطنين يجب أن يتم التعامل معه بالصرامة اللازمة، مع
حرص السلطة على ألا تكون شريكا في الدفاع عن أي اختلال حصل أو أي شيء من شأنه أن
يمثل مخالفة للقانون، لأن هذا هو الضامن الوحيد لنزاهة الاستحقاقات المقبلة".

0 التعليقات:
إرسال تعليق