google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 القادمون ... إلى الانسحاب: عبد الرحيم العلام يرد على المنسحبين من الاتحاد | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » القادمون ... إلى الانسحاب: عبد الرحيم العلام يرد على المنسحبين من الاتحاد

القادمون ... إلى الانسحاب: عبد الرحيم العلام يرد على المنسحبين من الاتحاد

النشـرة الإعلاميـة..
اتحــاد 
عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغربي يرد على المنسحبين منه

النشـرة الإخبـارية
قال عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب في رد له عن المنسحبين مؤخرا من الاتحاد: "شخصيا، تلقيت باستغراب إعلان بعض الأعضاء "انسحابهم" من اتحاد كتاب المغرب. لست أدري لماذا اختاروا هذا الوقت بالذات، لتجديد إعلان انسحابهم، حتى لا أقول انسحابهم، هم الذين يبدو أن بعضهم قد انسحبوا من الاتحاد منذ زمان، ولم تعد تربطهم به أية صلة، لا حضور مؤتمراته ولا المشاركة في أنشطته، ولا غيرها، إلا بعد أن أصابتهم الصحوة فجأة، فتذكروا أنهم ينتمون إلى منظمة عتيدة، تتجدد بأعضائها وبشبابها، وتتوهج بحضورها، وبإشعاعها الوطني والخارجي...".
وأضاف العلام في بلاغ عنونه بـ" القادمون ... إلى الانسحاب": "لا يسعني سوى أن أحترم شخصيا رغبة هؤلاء الأعضاء، فلربما أحس بعضهم بأن انتماءه إلى الاتحاد لم يعد يشرفه، إذ يوجد من بينهم من لم يكتب، في حياته، ولا مقالا واحدا في الثقافة ولا أصدر كتابا حتى، فكيف يصمد أمام اتحاد يغتني بتراكم أعضائه وبحضورهم المشرف... فقط أنا لم أفهم، معنى الانسحاب... فالقانون الأساسي للاتحاد ينص على الاستقالة، لكن ربما هي مسافة اللا انتماء التي لم تعد تسمح للبعض بأن يواكب اليوم تجدد الاتحاد، وتغير العالم...".
وقال: "شيء مؤسف حقيقة، لكن النضالات الحقيقية تتم من داخل الاتحاد وفي مؤتمراته، وليس بالبهتان والافتراء والكذب والجحود والوصاية، من لدن أشخاص يعرفون بالاصطياد في الماء العكر، وبتغيير بوصلة أخلاقهم حسب المنافع..."
ومشددا على "إن الثقافة أخلاق أولا؟ أما قافلة الاتحاد فستظل سائرة، ولا يقذف بالحجر إلا الشجر المثمر، وأن نكون الأوائل معناه أن نكون مرفوضين، كما قال نيتشه...أما اتحاد كتاب المغرب، فسيظل كبيرا برواده ورموزه وأعضائه وإنجازاته وحضوره المتجدد، وماضيا نحو أفقه الرحب...
إن الاتحاد حتى في أحلك ظروفه، كان دائما يعرف كيف يدبر شؤونه ويحتوي اختلافاته، أما سياسة الكرسي الفارغ، فلم تكن أبدا من شيم الكتاب الحقيقيين الذين كانوا يجهرون داخل هياكل الاتحاد بآرائهم وانتقاداتهم واقتراحاتهم، ولم تعرف طريقها قط إلى تاريخ الاتحاد، منذ تأسيسه إلى اليوم... كما أن الاتحاد كان دائما يتقبل النقد البناء... وبهذه الخصال، وغيرها، بقي الاتحاد كيانا موحدا للكتاب، كما سيظل خيمة تسع رؤاهم وأحلامهم ومواقفهم...".
ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق