google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 ما أشبه اليوم بالبارحة: ما زلنا نطالب بحقوق جد عادية في مغرب الألفية الثالثة | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » ما أشبه اليوم بالبارحة: ما زلنا نطالب بحقوق جد عادية في مغرب الألفية الثالثة

ما أشبه اليوم بالبارحة: ما زلنا نطالب بحقوق جد عادية في مغرب الألفية الثالثة

النشـرة السياسيـة..
مـدارات
ما أشبه اليوم بالبارحة: ما زلنا نطالب بحقوق جد عادية في مغرب الألفية الثالثة


نفس المطالب والقضايا ونفس التعامل الحكومي الرافض لأي تفاوض جدي مع النقابات والاتفاقات والتعاقدات التي لا تحترم هي نفسها..

يكتبهـا للنشـرة: محمـد عطيـف
هذه الصورة تضم مناضلين كونفدراليين ساهموا من خلال المسؤوليات القطاعية والمركزية التي تحملوها في مسيرة منظمتهم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من بينهم الحاج يوسف رحمه الله ومحمد بنعمرة وعباس مومو وعمر اجمايلي ومحمد صبري، وهي بمناسبة الاجتماع التنسيقي الذي ضم المسؤولين الوطنيين للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب بتاريخ 8 دجنبر 1990، أي ستة أيام قبل الإضراب الوطني العام التاريخي ليوم الجمعة 14 دجنبر 1990.
لقد كانت هذه السنة سنة مليئة بالأحداث النقابية والسياسية الهامة، بدءا بالإضراب الوطني العام ليوم الخميس 19 أبريل 1990 الذي قررت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل خوضه، والذي تم تأجيله بعد التزام الحكومة بالحوار وحل مشكل الموقوفين والمطرودين وتدارس الزيادة في الحد الأدنى للأجور واحترام الحريات النقابية ومواصلة تدارس المطالب العمالية، مرورا بتخليد فاتح ماي تحت شعار"النضال مسؤولية واستمرار"، وانتهاء بالتنسيق النقابي الذي انطلق نهاية شهر أكتوبر وتوجه بالإضراب العام منتصف شهر دجنبر، والذي عرف هو الآخر تدخلا سلطويا وأحداثا دموية بفاس وطنجة على الخصوص، والتي أدت إلى وقوع قتلى وجرحى ومعتقلين.
هل يمكننا أن نقول ما أشبه اليوم بالبارحة؟ أعتقد ذلك. فالعديد من المطالب والقضايا هي نفسها. والتعامل الحكومي الرافض لأي تفاوض جدي مع النقابات هو نفسه. والاتفاقات والتعاقدات التي لا تحترم هي نفسها. و كما جاء في أحد المذكرات المشتركة وقتها بين الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب:
"إننا ما زلنا نطالب بحقوق جد عادية في المغرب المطل على القرن 21". وإلى اليوم ما زلنا نطالب وقد دخلنا القرن 21.
ولكننا مع ذلك سنواصل مطالبتنا، وسنواصل نضالنا، لأن هذا قدرنا إلى أن تتحقق الأهداف المشتركة للطبقة العاملة والشعب المغربي، وعلى رأسها الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية، وهي أهداف مشروعة وتستحق منا كل جهد وكل تضحية.
ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق