google.com, pub-6282892942598646, DIRECT, f08c47fec0942fa0 سعيدة واعيد نموذج للمرأة المغربية المناضلة | الوقائع بريس الفنية والرياضية
الرئيسية » » سعيدة واعيد نموذج للمرأة المغربية المناضلة

سعيدة واعيد نموذج للمرأة المغربية المناضلة

مــدارات..

8 مــارس
ونحن نخلد اليوم العالمي للمرأة 8 مارس..

سعيدة واعيد نموذج للمرأة المغربية المناضلة 
تناضل في صمت ولا تحب الظهور في الواجهات

        المناضلة سعيدة وعيد إلى جانب الزملي محمد عطيف
يكتبـها النشـرة: محمـد عطيـف
ونحن نخلد اليوم العالمي للمرأة 8 مارس نحتفي بالمناضلة والصديقة العزيزة سعيدة واعيد التي نعرفها منذ سنوات عديدة مناضلة وفية لقناعاتها وللدرب الذي اختارت سلكه بكل ثقة في النفس، درب النضال من أجل التغيير والحرية والكرامة لسائر المواطنين، نساء ورجالا، ودرب مناصرة المستضعفين والمهمشين ببلادنا.
سعيدة واعيد نموذج للمرأة المغربية المناضلة، انخرطت في المدرسة الكونفدرالية منذ سنوات عديدة ولا زالت تواصل مسيرتها بنفس حماس البدايات وبنفس الإصرار، هدفها الوحيد أداء رسالتها التي تؤمن بها، ودائما بالابتسامة التي لا تفارقها وبروحها المرحة، عنوانا على التفاؤل بالمستقبل مهما كانت صعوبة الظروف والتحديات التي تواجهها.
سعيدة واعيد مناضلة تشتغل في صمت ولا تحب الظهور في الواجهات، حضرت معها العديد من الندوات والأنشطة ولاحظت مدى التقدير والاحترام الذي تحظى به من لدن العديد من الفاعلين السياسيين و النقابيين والحقوقيين من مختلف المشارب والتوجهات.
سعيدة واعيد كانت سباقة إلى الاهتمام ببعض القضايا والمشاكل التي تتطلب مجهودا كبيرا من قبيل المشاكل الاجتماعية والعائلية المرتبطة بقوارب الموت وما يترتب عنها من مآسي، إلى جانب اهتمامها بقضايا المرأة والطفل وبقضايا المجتمع عموما.
في الحقيقة هناك الكثير مما يمكن قوله عن سعيدة واعيد المناضلة والإنسانة، ولكنني أعرف تواضعها ومدى ابتعادها عن الأضواء، لذلك فإنني أترك عملها ونشاطها الدؤوب يتحدث عنها.
في الأخير أقول لها ولكل المناضلات والصديقات العزيزات اللواتي تمنيت لو أنني أخصص لكل واحدة منهن زاوية في صفحتي أذكر فيها حضورها ونشاطها على سائر الواجهات التي تنشط فيها، أقول لهن: إنني أقدركن وأحترمكن وأعتبر أن ثامن مارس هو مناسبة لنا جميع، نساء ورجالا، للاحتفال وللنضال من أجل هدف واحد أسمى، وهو تحقيق العدالة والكرامة والديمقراطية ببلادنا.
ساهم بنشر المشاركة :

0 التعليقات:

إرسال تعليق