النشـرة الفنيـة..
مهرجان جازابلانكا
أستاذ العود أنور إبراهيم ... جازابلانكا
يحتفي بالموسيقى التونسية
في سنة 2012 وبعد مرور يوم عن الثورة التونسية، تم تعيين أستاذ العود أنور إبراهيم عضوا دائما بالأكاديمية التونسية للعلوم والفنون
والآداب
النشـرة الإخبـارية: محمـد الصغيـر الجبلـي
يستقبل مهرجان جازابلانكا في دورته العاشرة التونسي أستاذ العود
أنور إبراهيم الذي سيحيي حفلا يوم الإثنين 20 أبريل 2015.. وتمتاز
موسيقى الفنان أنور إبراهيم بسحر فاتن حيث من أول أغنية تستمعون لها ستسرعون لشراء
باقي أغانيه، فهي موسيقى باهرة وجذابة وذات
لحن عذب، وهذا ما يؤكدّه ألبومه ما قبل الأخير 'The Astounding Eyes of Rita' الذي سيؤخذ جمهور مهرجان جازبلانكا في سفر خالد.
استطاع الفنان المسافر أنور إبراهيم اكتشاف أسلوب جديد من خلال
ألبوم 'The
Astounding
Eyes of Rita' جمع بين ألحان وكلمات تقليدية وعصرية
في الوقت ذاته. ويشكّل هذا الألبوم المستوحى من التقاليد العربية تكريما للشاعر الفلسطيني
الراحل محمود درويش، حيث يعتمد بشكل كبير على اللحن.
ولد الفنان أنور إبراهيم في تونس في عام 1957, بحيث يمتلك أعمالا
بصيت دولي تجعل منه ملحنا وموسيقيا مبدعا. درس أنور إبراهيم العود في سنة العاشرة في
معهد تونس للموسيقى وتتلمذ على يد المعلم الكبير علي السريتي. وتتجلى مهمة هذا الفنان
في جعل العود رمزا للموسيقى العربية، وإضفاء عناصر من موسيقى الجاز وكذلك الموسيقى
الشرقية لمنح أسلوب غير مسبوق يضاهي الساحة الموسيقية الحالية التي تعتمد على الأغاني
المتنوعة والأوركسترا.
وفي سنة 1981، انتقل أنور إلى باريس للعمل مع 'موريس بيجار' وتأليف
عدة أغاني رائعة للسينما والمسرح التونسيين، ليعود إلى تونس سنة 1985 ويواصل التأليف
وإحياء حفلات راقية
وأمضى هذا الفنان عقد شراكة مع شركة الإنتاج الألمانية ECM
والتي تشتهر في موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة وكذا
العالمية. ويبصم ألبوم 'برزخ' عن بداية تعاون حصد ثماره بعد عشرين سنة تقريبا لنرى
الفنان أنور إبراهيم محاطا بعدة موسيقيين موهوبين ك 'بارباروز إيركوز' و'جان كاربارك'
و'دايف هولاند' و'جون سورمان' و'ريشارد كاليانو'..... كما أصدر تسعة ألبومات ' Conte
de L'Incroyable Amour' سنة 1991، ألبوم 'Madar'
سنة 1994، وألبوم 'Khomsa' سنة
1995، وألبوم 'Thimar'
سنة 1998، وألبوم ' Astrakan Café'
سنة 2000، وألبوم 'Le Pas
Du Chat Noir' وألبوم 'Le Voyage De Sahar' سنة 2006،
وألبوم 'The
Astounding Eyes of Rita' وألبوم 'Souvenance'
سنة 2014.
وعبّر أنور إبراهيم عن حبه للسينما من خلال مشاركته في إنتاج أول
فيلم وثائقي له بعنوان 'Mots d’après la guerre' الذي تم
تصويره بلبنان بعد يوم عن مرور الحرب بين إسرائيل وحزب الله. هذا وتم تعيينه سنة
2010 عضوا بلجنة التحكيم الرسمية للأفلام الطويلة خلال الأيام السينمائية التي تقام
بقرطاج.
وفي سنة 2012 وبعد مرور يوم عن الثورة التونسية، تم تعيينه عضوا
دائما بالأكاديمية التونسية للعلوم والفنون والآداب.
وحصل هذا الفنان خلال مسيرته على عدة جوائز كالجائزة الوطنية للموسيقى
بتونس سنة 1985 وجائزة Edison عن
ألبومه 'Le
voyage de Sahar' بهولندا سنة 2006 وجائزة أحسن موسيقي عالمي للسنة
بألمانيا سنة 2010 عن ألبومه 'The Astounding Eyes of Rita'.
وحصل أيضا على وسام فارس الفنون
والآداب بفرنسا سنة 2009 . وحاليا فهو يحيي سهرات بأرقى المنصات الدولية.
ويحظى هذا الفنان بتقدير الموسيقيين التونسيين الشباب حيث يعتبر
من بين أهم الشخصيات الموسيقية المؤثرة في الساحة الموسيقية العربية بفضل إبداعه الراقي.
وخلال سهرته بعنوان ألبومه 'The Astounding Eyes of Rita' بمهرجان
جازبلانكا، سيقّدم أروع ما في أسلوبه الفذ بجانب عازف الكلارينيت 'كلوي جيسنغ' الذي
يؤدّي موسيقى تمتزج طبيعيا بموسيقى أنور إبراهيم، وعازف القيثارة الكهربائية السويدي
'بيورن ماير' الذي يعزف ألحانا تقارب ألحان العود، إضافة إلى الشاب اللبناني خالد ياسين
الذي يعزف بنبض حيوي على آلة الدربوكة.
يرفض الفنان أنور إبراهيم أن يبقى حبيسا لأسلوب واحد فهو يعزف موسيقى
تشبهه، إنها 'الموسيقى العربية المعاصرة' كما عرّفها من قبل، لكن أفضل تعريف لموسيقى
هذا الفنان لا يُشرح بالكلمات بل يجب أن تنصتوا لها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق