النشـرة السياسيـة..
صحـف ومواقـع
هل ينجح رفاق الزايدي في جعل حزبهم حزب بدائل وقيمة مضافة للمشهد السياسي المغربي؟
النشـرة الإخبـارية
كتبت جريدة المساء في عددها لنهار اليوم في ركنها
"مع قهوة الصباح": "وأخيرا، أعلن رفاق الزايدي عن قطع الحبل السري مع
إدريس لشكر، وتأسيس حزب جديد بشعارات قديمة قالوا إن الكاتب الوطني للاتحاد الاشتراكي
تنكر لها، من قبيل: استقلالية القرار الحزبي عن الجهات الخارجية، والتشبث بالاشتراكية
كخيار وهوية، والسعي إلى تأسيس الحزب الاشتراكي الكبير الذي يسَع العائلة الاتحادية
التي تفرق دمها بين القبائل والأحزاب، في أفق أن ينفتح على كل الحساسيات اليسارية".
وأضافت المساء: "فهل ينجح الحزب الجديد في أن يكون
هو الاتحاد الاشتراكي الحقيقي، المرتبط بالقوات الشعبية والمتطلع إلى تحقيق الديمقراطية
والعدالة الاجتماعية ونشر قيم الحداثة والعقلانية؟ كل هذا ممكن، فالتنظيم جديد وصحيفته
خالية من سوابق الانحراف والتبعية والانتهازية، وشعاراته تغري كل التقدميين؛ كما أنه
يضم عددا من ضمائر الاتحاد الاشتراكي؛ وهو، أيضا، تحت مراقبة وتتبع عدد من الاتحاديين
واليساريين الذين ترددوا في الالتحاق به قبل أن يخبـَروا أداءه ومواقفه ويتأكدوا من
مدى تطابق القول مع الفعل".
وقالت المساء: "على الحزب الجديد أن يعي دقة وخصوصيات
المرحلة التي وُجد فيها والفراغ السياسي الذي أصبحت تستغله الحركات المتطرفة، وأن يفند
مزاعم خصومه التي تقول إنه لم يخرج إلى الوجود إلا لكي يكون دكانا انتخابيا، وذلك بابتكار
أساليب اشتغال جديدة وسط الشباب والمهمشين، دون شعبوية ولا تعال. إذا نجح رفاق الزايدي
في ذلك فسيكون حزبهم قيمة مضافة وحزبا "تاريخيا"، وإلا فإنه لن يخرج عن كونه
رقما سياسيا إضافيا سيثقل المشهد السياسي المغربي ويفاقم مشاكله".
0 التعليقات:
إرسال تعليق