الجامعة الوطنية للتعليم تندد بمنع وزير التربية رجال التعليم من متابعة الدراسة الجامعية

النشرة الاقتصادية والاجتماعية..

نقابيـات

الجامعة الوطنية للتعليم تندد بمنع وزير التربية رجال التعليم من متابعة الدراسة الجامعية 
                                           

دعت إلى إلغاء القرار وتمكين كافة الشغيلة من حقها في متابعة الدراسة دون ترخيص وعدم حرمانها من ذلك

النشـرة الإخبـارية

نددت الجامعة الوطنية للتعليم بمنع وزير التربية لمتابعة الدراسة الجامعية واعتبرته  قرارا سياسيا، تتحمل مسؤوليته الحكومة و يندرج في إطار الهجوم المتواصل على المدرسة العمومية وأُطُرِها بهدف تسريع وتيرة تفويتها للقطاع الخاص، في ظل سياق اجتماعي وسياسي يتسم بغياب الحوار والتفاوض الجادين وبترسيم التراجعات ومنع وقمع الاحتجاجات السلمية.

وجاء في بيان للجامعة الوطنية للتعليم، توصلت "النشرة الإخبارية" بنسخة منه:" يعتبر هذا القرار تحكميا وجائرا وهو استمرار للقرارات المُجحفة التي سبقته كحرمان موظفي التربية الوطنية من الالتحاق بمراكز الجهوية بعد النجاح ومن اجتياز مباريات المراكز الجهوية وحرمان الدكاترة من التراخيص لاجتياز المباريات التي نظمتها الجامعات كما أن القرار يُعتبر ذي خلفية انتقامية خصوصا بعد صمود فئة حاملي الإجازة والماستر"

وأضاف نفس البيان أن "هذا القرار الجائر يُخالف المواثيق الدولية التي تنص على الحق في التعليم، وتكافؤ الفرص في الولوج إليه. كما يتناقض مع ادعاءات الدولة في النهوض بأوضاع الشغيلة التعليمية، ويكثف تناقضاتها حول تحسين المردودية عبر التكوين المستمر وربط المنظومة بالبحث لتجويد التعلمات والرفع من المستوى العلمي والمعرفي للعاملين بالقطاع".

إلى ذلك، فقد دعا بيان الجامعة الوطنية للتعليم إلى "إلغاء القرار وتمكين كافة الشغيلة من حقها في متابعة الدراسة دون ترخيص وعدم حرمانها من ذلك.

حرصا على مكتسبات نساء ورجال التعليم وحقوقهم في متابعة تكويناتهم الأكاديمية وتحسين أوضاعهم المهنية والإدارية عبر استكمال التكوين.. فإن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم".

كما ترفض الجامعة الوطنية للتعليم "تبرير التعسفات وترسيم التراجعات من خلال تحميل الشغيلة التعليمية مسؤولية فشل السياسات التعليمية المتعاقبة، وتطالب بمحاسبة المتورطين في إفلاس المدرسة العمومية خصوصا الذين أسهموا في تبضيعها وتسليعها وربطها بالقيم النيوليبرالية المتوحشة في أفق خوصصتها كليا، منذ منتصف التسعينات".