فعاليات الدورة الثانية من مهرجان نوافذ للثقافات المغاربية تحتضنها مدينة الزهور المحمدية

مهرجـان..

فعاليات الدورة الثانية من مهرجان نوافذ للثقافات المغاربية تحتضنها مدينة الزهور المحمدية  

   

   

شعار الدورة  "التنوع الثقافي رافعة للتنمية بالمغرب الكبير"

النشـرة الإخبـارية

بمناسبة اليوم العالمي للتنوع والحوار الثقافي تستقبل مدينة الزهور المحمدية، في الفترة الممتدة ما بين 06 و10 ماي المقبل، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان نوافذ للثقافات المغاربية، وذلك تحت شعار: "التنوع الثقافي رافعة للتنمية بالمغرب الكبير".

مهرجان نوافذ للثقافات المغاربية يشهد هذه السنة مشاركة العديد من المفكرين والفنانين والخبراء في مختلف مجالات التنوع الثقافي للمنطقة المغاربية، وهو فرصة لمناقشة مختلف جوانب المشهد الثقافي المغاربي.

تنظيم المهرجان فوق ارض المغرب المتميز بديناميته التنموية والثقافية، برهان على أنه بلد الانفتاح والتسامح، وبلد يشجع التنوع والحوار بين الحضارات والإبداع والإنتاج الفني.

وتتميز دورة هذه السنة  بتنظيم العديد من الأنشطة والمواعيد الثقافية والفنية، إذ من المنتظر أن يكون للجمهور مواعيد مع رواق للكتاب ومسرحيات وأفلام وسهرات موسيقية، بمشاركة عارضين وفنانين من البلدان المغاربية..

حفل الدورة الثانية من مهرجان نوافذ سيكون بنكهة خاصة، حيث يكرم المهرجان، كما دأب على ذلك، أسماء ووجوها ثقافية وفنية، ساهمت بفعالية في إنعاش الثقافة والفن والإبداع  بالمنطقة المغاربية. بالإضافة إلى عقد ندوة فكرية ثقافية حول موضوع: "التنوع الثقافي ركيزة أساسية للتنمية المغاربية".

مهرجان نوافذ للثقافات المغاربية يعد موعدا وتقليدا سنويا فريدا في المغرب، لاكتشاف غنى الفعل الثقافي المغاربي.

وتجدر الإشارة إلى مهرجان نوافذ للثقافات المغاربية، تنظمه الجمعية المغربية للفنون والثقافات (أماك) بشراكة مع شركاء التأسيس، المكتب المغاربي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) والأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون.