حيلمة عسالي: اتهامي بالحصول على 300 مليون مقابل استوزار أحد وزراء الحركة إهانة لي ولعائلتي ولمساري النضالي داخل الحركة..

سياسـة..

حيلمة عسالي: اتهامي بالحصول على 300 مليون مقابل استوزار أحد وزراء الحركة إهانة لي ولعائلتي ولمساري النضالي داخل الحركة..

النشـرة الإخبـارية

قالت حليمة عسالي، القيادية البارزة في حزب الحركة الشعبية، خلال جلسة مصالحة عقدتها مؤخرا مع الصحفي الذي اتهمها وانتهت بتراجعها عن مقاضاته، "أنه على الصحفيين أن يبتعدوا عن الخلافات والتطاحنات الداخلية للأحزاب السياسية"، وأضافت عسالي في الجلسة، التي حضرها عشرات الصحفيين إلى جانب قيادة حزب السنبلة، أن: "من يختبئ وراء الصحفيين فهو جبان".

واستغربت حليمة عسالي، التي يلقبونها بالمرأة الحديدية في حزب السنبلة، من الأخبار التي راجت أخيرا، والتي تحدثت عن تلقيها ملايين السنتيمات، مقابل دخول أحد أعضاء حزبها للحكومة في نسختها الثانية، مؤكدة أنها "ليست سمسارة للحكومة حتى تقوم بهذا الدور".

وأوضحت عسالي في هذا الصدد: "اتهامي بالحصول على 300 مليون مقابل استوزار أحد وزراء الحركة إهانة لي ولعائلتي ولمساري النضالي داخل الحركة"، مشددة على أنها "لست سمسارة للحكومة كي أتهم بهذا الأمر".

وأضافت عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية أنها "لم تطلب أن تكون وزيرة ولا مستشارة"، متحدية أي وزير أن يعطيها أي درهم، لأنه "عندي رزقي ولا أطلب أي شيء من أي أحد"، على حد تعبيرها.

ومسجلة أنها تنازلت عن حقها في البقاء في البرلمان للولاية الثالثة، لأنه "كان بإمكاني أن أجلس في البرلمان"، معتبرة اللائحة الوطنية "ريعا سياسيا"، وغادرت لفسح المجال لمناضلات أخريات خدمة للحزب.

من جانبه اعتبر الوزير محمد مبديع، المكلف بالوظيفة العمومية، أنه فوجئ "باتهامنا لأن المسألة كانت خطيرة، ومست قياديين داخل الحركة مشهود لهم بالنزاهة"، معتبرا "الأمر صعبا ومس عائلتي وأولادي وقبيلتي، وحتى العساس ديال الدار".

واستدرك مبديع بالقول: "حنا ولاد الناس ونسامح، وأطالب من عائلتي أن يكونوا متسامحين". وفق تعبيره.