قصيـدة..
أشعار و خواطر مع خديجة بلعوج
خديجة بلعوج
ما أَظْلَمَها
سُجونُ الفِكْرِ
وَ ما أَوْحَشَها
سَراديبُ الصّمْتِ
فَأنا اليَوْمَ
عَلى خُطى شَهْرَزادَ
حِينَ أَشْدو القَصيدَةَ
أُحَرّرُ كُلَّ
صَبايا الأَسْرِ
أَمْسَحُ عَلى
رُؤوسِ الضَّياعِ
وَ أَنْثُرُ خُبْزاً
على مَوائِدِ الجِياعِ
لأَتَفَرّدَ
بِسُلْطانِ الحَرْفِ
هكَذا تَتَسَلّلُ العِبَرُ
مِنْ تَحْتِ الأَدْراجِ
لتَنْطَلِقَ مدوية
إلى ما
وَراءَ الأُفُقِ
فَتَرْسُو على
قَراطيسِ الكَلِمِ
دُرَراً تُتَوّجُ
أَعْتابِ القَصيدَة
أَو لَحْناً يُغازِلُ
أَوْتار القيثارَة
أو حلماَ
يَسْتَلقي
على بَساط اللّوْحَة
أو زُخْرُفاً
يُكَلّمُ طيناً
أَو حَجَراَ
أو خشباً
فَلِكًلّ قَصيدَتُه
و لِكُلّ سِياسَتُه
لإِنّهُ في بَوحي إِلَيْكَ
أَعْذَبُ مَعاني الكِياسَة
وَ كُلّ لُغاتِ السّياسَة
قصيدة ألقتها المبدعة المغربية،
خديجة بلعوج، في حفل توقيع كتاب " السياسة الثقافية " للأستاذ محمد أديب
السلاوي بمسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط..

0 التعليقات:
إرسال تعليق